تنتهي محاكمة لجريمة قتل، فيجتمع 12 رجلاً من هيئة المحلفين في غرفة خاصة؛ ليقرروا ما إذا كان ولد مراهق مذنب بقتل والده أم لا؟ وفي كلتا الحالتين يجب أن يكون تصويتهم بالإجماع. في البداية يبدو أنه مذنب لا محالة، وأثبت ذلك الشهود والأدلة فيصوّت 11 عضواً على أنه مذنب، ما عدا العضو الثامن، فيدعوهم لمناقشة القضية وأثناء النقاش يتضّح للجميع أن الأدلة ليست قاطعة وروايات الشهود ضعيفة وقابلة للشك، فيغيرون أصواتهم واحداً تلوى الآخر (بعد الكثير من التحيز والإجحاف من بعضهم) لبراءته، فكما يُقال (المتهم بريء حتى تثبت إدانته) وإدانته لا يمكن إثباتها. تم تصوير «12 رجلاً غاضباً» قبل نصف قرن وتم تصوير كل أحداثه -بقدرة عجيبة- في غرفة واحدة، يتصدّر الفيلم قائمة أفلامي المفضلة، وتلك -بالمناسبة- قائمة طويلة جداً.