نيابة عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإنفاذاً لتوجيهاته، استقبل أمراء المناطق المواطنين أمس (السبت) لتلقي البيعة للأمير سلمان بن عبدالعزيز من المواطنين، بعد صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. ففي منطقة مكةالمكرمة استقبل الأمير خالد الفيصل أمس بديوان الإمارة في مكةالمكرمة عدداً من المسؤولين بالإدارات الحكومية بالمنطقة من مدنيين وعسكريين، وجموعاً من المواطنين الذين بايعوا الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وسيستقبل اليوم (الأحد) بعد صلاة المغرب المبايعين من أهالي منطقة مكةالمكرمة في منزله بجدة. إلى ذلك، تلقى أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد البيعة نيابة عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، من جموع المبايعين من أهالي المنطقة والعلماء والمشايخ والمسؤولين من مدنيين وعسكريين، الذين قصدوا الإمارة أمس لمبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد. واعتبر مبايعة الأمير سلمان ولياً للعهد، «دليل على حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في اختياره ولياً للعهد، فالجميع يعرف هذا الرجل، ومدى علمه ومعرفته بسياسة الدولة، ومشاركته في تأسيس الدولة الحديثة. كما استقبل أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد في ديوان الإمارة أمس رئيس المحكمة الشرعية الشيخ شفق الرشيد، وقضاة المحاكم الشرعية بالمنطقة، ومدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد آل عمر ووكلاء وعمداء الجامعة الذين قدموا لمبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد على السمع والطاعة. أكد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر، خلال استقباله المبايعين من أبناء المنطقة والقضاة ووكلاء الإمارة وأعضاء مجلس المنطقة ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين والأهالي والمحافظين ورؤساء المراكز، في مقر الإمارة أمس، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، اشتُهر بالتجربة الإدارية الطويلة والرؤية الحكيمة الثقافة الواسعة والقدرة على إدارة الأزمات بكل اقتدار. و أوضح أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، خلال استقباله المبايعين من أئمة ومؤذني المسجد النبوي الشريف، وقضاة المحكمة العامة والإدارية، ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز وجموعاً من المشايخ وأهالي المنطقة في ديوان الإمارة أمس، أن منبع هذا الولاء هو تمسك المملكة بتحكيم كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - كمنهج سارت عليه منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.