ضمن نشاطاته الهادفة إلى تعزيز مفهوم الاستدامة، ونشر ثقافة الحفاظ على البيئة، شارك البنك الأهلي في إحياء فعاليات «يوم البيئة العالمي» لهذا العام، بتنظيمه احتفالاً جمع فيه منسوبيه وأطفالهم في نادي البنك بمدينة الرياضوجدة، بهدف الإسهام في نشر الوعي البيئي. وتأتي مشاركة البنك في مثل هذه الفعاليات انطلاقاً من اهتمامه بقضايا الاستدامة البيئية والاجتماعية، وأهمية المشاركة في الأنشطة التي لها تأثير مباشر على البيئة والمجتمع، وذلك بهدف تحفيز الوعي البيئي لدى الموظفين وأطفالهم، والإسهام في توعية المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة، وتنمية روح المسؤولية الفردية والاجتماعية تجاهها. وتم خلال احتفال البنك بيوم البيئة العالمي تدشين بعض الأنشطة الترفيهية التي تدور حول مبادئ عدة، أهمها إعادة ربط الأطفال بالمصادر الطبيعية، وأهمية وفائدة إعادة تدوير النفايات، وكذلك الدور الكبير الذي يبذله كل فرد من أفراد الأسرة والمجتمع في حماية البيئة. ويحرص البنك الأهلي على تطبيق الاستدامة في الجوانب الحياتية كافة، إيماناً منه بأن نجاح الأعمال والنمو في المستقبل يرتبط بشكل وثيق ومباشر بجميع المساهمين والعملاء والموظفين والشركاء في الأعمال، وكذلك المجتمع والبيئة المحيطة. يُذكر أن البنك الأهلي كان ضمن أوائل الشركات السعودية التي طبقت تقارير المبادرة العالمية، وقامت بإصدار تقارير متخصصة في مجال الاستدامة، كما أن البنك هو أول مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط تصدر تقرير استدامة معتمد دولياً. واستثمر البنك الأهلي على مدى العامين الماضيين في تركيب أجهزة متطورة لتخفيض استهلاك الماء والكهرباء في مبانيه الرئيسية وفروعه، واستحداث إجراءات لإعادة تدوير النفايات، ووضع معايير لمواصلة تحسين الأداء المستدام، وذلك لتوفير التكاليف البيئية.