كابول، روما، بروكسيل، لندن - يو بي أي، أ ف ب – أكد وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أمس، ضرورة تعزيز الجهود الدولية لدعم الديموقراطية في أفغانستان. وقال لوكالة لصحيفة «لافانتي» الايطالية إن «الوضع في أفغانستان يتطلب الاهتمام، لأن الهجمات التي وقعت في الأيام الأخيرة تدل على أننا لا نستطيع أن نتخلى عن حذرنا». واضاف: «الطريق ما زالت طويلة وشاقة، ونحن نعمل في الاتجاه الصحيح خصوصاً إذا استطعنا تحسين مستوى التنسيق بين الجيش والمدنيين في المنطقة». ورأى فراتيني أن الانتخابات المقررة في أفغانستان في 20 آب (اغسطس) المقبل، «تمثل اختباراً مهماً لقدرة الأفغان على تولي زمام الأمور بنفسهم، ونتطلع الى انتخابات تحظى بصدقية وتتحلى بالشرعية اللازمة لانطلاق حياة جديدة في البلاد». ووصف ايران بأنها «لاعب رئيسي في المنطقة، وقوة إقليمية لديها تأثير كبير في قضايا أفغانستان، أقلها بمكافحة الاتجار بالمخدرات على طول الحدود المشتركة بين البلدين التي تمتد على مسافة 700 كيلومتر». وفي شأن باكستان، رأى وزير الخارجية الايطالي ان الحكومة في باكستان حققت «نقلة نوعية» في محاولتها استعادة السيطرة على جزء من أراضيها وانتزاعها من حركة «طالبان»، لكنه أكد أن «المهمة صعبة للغاية». في غضون ذلك، اعلنت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي ان وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت سيزور افغانستان للقاء بعثات اوروبية فيها، برفقة ريتشارد هولبروك الموفد الاميركي الخاص الى باكستانوافغانستان. ميدانياً، قُتل جنديان اميركيان يعملان في صفوف قوات الحلف الاطلسي (الناتو)، في هجوم شنه مسلحو حركة «طالبان». وفي لندن، اتهم القائد السابق للقوات الخاصة البريطانية العميد المتقاعد أولدين وايت حكومة بلاده بالكذب حول امتلاك قواتها في افغانستان معدات عسكرية مناسبة، وفي مقدمها مروحيات.