شباب الوطن انكسرت أفئدتهم برحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية، وعبر عدد منهم في تصريحات ل«عكاظ» عن حزنهم العميق لفقد رجل الأمن الأول، منوهين إلى أن سموه كان قريبا منهم، حريصا على تكريس القيم الأخلاقية لدى الشباب وتحصينهم ضد كل فكر منحرف. وطن آمن وجدي خياط وفواز الثبيتي قالا: رحيل ولي العهد الأمين مصيبة وفاجعة لنا جميعا لأنه كان يعتبر كل مواطن في هذا الوطن وبصفة خاصة الشباب، أبناء له، وكان مهتما بتكريس القيم الأخلاقية لدى الشباب وتحصينهم ضد كل فكر منحرف .. رحمك الله يا أميرنا رحمة واسعة. جزع المصيبة عبدالله منديلي وعبدالله العطاس أكدا أن وفاة ولي العهد مصيبة لا نقول أمامها إلا «إنا لله وإنا إليه راجعون»، مستذكرين أفعاله وصفاته مشيرين إلى أنه كان بالمرصاد لكل ما يهدد أمننا واستقرارنا، ويشاطره الرأي صبري سمان مؤكدا أنه سيبقى خالدا في قلوبنا وعقولنا. تعازينا للوطن سارة الغبرة ودارين فريد حبيب، ولجين ومروة محمد أكدن أن الوطن بأكمله حزين لهذه الفاجعة سائلات المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الأمير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. رحمك الله يا أبا سعود رامي الطويل وحسام خالد وماجد القايدي وناصر الهاشمي عبروا عن حزنهم الشديد بفقدان ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، داعين له بالرحمة، وقالوا: نعلم جيدا أننا فقدنا علما من أعلام الوطن العربي والأمة العربية، والاسلامية ونعزي أنفسنا قبل ذلك، رحمك الله يا أبا محمد. فيما يؤكد كل من أحمد حكيم وعمر باسهيل وأحمد أبو حسن أن فراقه ألم شديد وحزن عميق، وقالوا «رحم الله الأمير الرجل قوي البصيرة رجل المواقف الصعبة القاضي على الإرهاب رجل الحكمة والحنكة»، مختتمين «تعجز الكلمات وتجف الأحبار عن التعبير عما يجول في خواطرنا ولا نستطيع هنا إلا أن ندعوا له بالرحمة والمغفرة، فقلوبنا تبكيك يا أبا سعود».