عرضت مؤسسة «المداد» في لندن، رسوماً لأطفال من بيت لحم، إلى جانب مجموعة أعمالٍ تخص سبعةَ فنانين ناشئين. وسيقام معرض بعنوان «سرد قصص فلسطين: تدخل» في صالة العرض التي افتُتحت حديثاً في تشيلسي باسم «آرت سبايس» (مكانٌ للفن). وتوضح رئيسةُ المؤسسة آية حيدر، أن المعرض يهدف إلى «تأسيس شبكة حوار بين لندن والضفة الغربية والتشديد على قوة الفن كوسيلة للتعبير». وتضيف: «نحاول من خلال المعرض إيجاد ساحة للنقاش حول الواقع الفلسطيني اليومي. فكونهم معوقين أو لاجئين أو حتى فلسطينيين لا يحدد هؤلاء الأطفال. إنهم كغيرهم من أطفال هذا العالم، وسيجري تسليط الضوء في المعرض على هذا القاسم المشترك الذي يتجاوز الحدود والسياسات والثقافة». وإلى جانب رسوم الأطفال الذين يعملون مع مؤسسة المداد، سيكون هناك مساحة لعرضِ 12 صورة كبيرة اختارتها آية حيدر، والتقطها مصورون أوروبيون وعدلها سبعة فنانين ناشئين يعملون في وسائل إعلامية متعددة. كما جددت صور فلسطين الأصلية والراكدة لتُبرز مفاهيم جديدة اختارها الفنانون، فبعضهم كان مدركاً للمسائل، على عكس البعض الآخر. ولكنهم أخذوا على عاتقهم المشاركةَ في المناقشات التي تدور حول التاريخِ والواقع. وتزداد أهمية المعرض فيما تتجه أنظار العالم بأسره إلى الشرق الأوسط بسبب وضعه السياسي الذي لا يزال غير مستقر. والمطلوب في المعرض، عدم التركيز على هذه الأفكار، فهو يمثل نظرة مبنية على الإيجابيات واحتفال بالتراث والتاريخ والمرونة.