أرجعت الممثلة المغربية ميساء مغربي سبب خروجها من الجزء الرابع لمسلسل «هوامير الصحراء»، إلى خلافها مع مدير قنوات «روتانا» والمشرف العام على المسلسل تركي الشبانة، الذي اتهمته بتجريحها بألفاظ لم تتحملها – على حد قولها-، مؤكدة أنها لا تزال على علاقة مع القائمين على العمل، ويمكن أن تستمر لو كان المشرف شخصاً آخر غير الشبانة. وقالت ميساء مغربي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته في مقر جمعية المنتجين السعوديين في الرياض أمس: «حضرت في مسلسل «هوامير الصحراء» لأعوام عدة، وخلال هذا العام وجدت أن الانسحاب هو القرار الأمثل، كنوع من رد الفعل على ما تعرّضت له من مدير قنوات «روتانا» تركي الشبانة، الذي اختلفت معه في وجهات النظر، وتطوّر هذا الاختلاف إلى تلاسن حتى وصل إلى ذكره كلمات جارحة في حقي، وهذا ما لم أقبله، وفي لحظتها قررت الانسحاب والابتعاد بسبب هذا الموقف الشخصي، ومن حق أي شخص اتخاذ قرارات في حياته من خلال ما يواجهه من مواقف وأحداث، علماً أنني أدرك أهمية «هوامير الصحراء» وجماهيريته، وإسهامه في نقل الدراما السعودية إلى الوطن العربي»، مستبعدة أن تكون الممثلتين أمل العوضي وريم عبدالله جاءتا كبديلتين لها، إذ لم تؤكد مشاركتها في العمل من عدمها حتى الآن.وأضافت: «لم تستفزني إشاعة منعي من دخول السعودية، لأنها دليل على نجاحي، ولا أستبعد أن يكون خلف تلك الأكاذيب ممثل أو ممثلة، ورئيس جمعية المنتجين دعمني للرد على هذه الأقاويل التي لا صحة لها»، لافتة إلى أن جوائز التكريم الفنية لا يفترض أن ترتبط بالتاريخ الفني بقدر ارتباطها بالأعمال المقدمة. وصنّفت الممثلة المغربية نفسها بأنها ابنة الدراما السعودية، وذلك تعليقاً على اتجاهها لإنتاج عمل سعودي بعنوان: «لعبة المرأة رجل»، لرمضان المقبل، وتقول: «أنا ابنة الدراما السعودية، ومن خلالها وصلت إلى النجومية، وأعتبر نفسي صاحبة قضية، وإنتاجي لعمل سعودي ليس تحيّزاً للسعودية، لكن لا بد من القول أن الجمهور السعودي هو الأهم بالنسبة لي من دون التقليل من الدول الأخرى، وحول عملي الذي أقوم بإنتاجه، أؤكد أن فكرته جاءت مصادفة، حينما قرأت الرواية التي كتبتها سارة العليوي، ووجدت أنها تستحق تقديمها بشكل درامي، كونها تحمل مضموناً جيداً برأيي، لذا تم تبّني الرواية، وقمنا بإضافة أحداث متناسبة معها، إضافة إلى تبنّي رواية أخرى بعنوان: «للكذب رجال»، ويمكن تقديمها العام المقبل، وأصرّت الكاتبة على أن أجسّد دور الشخصية الرئيسية في الرواية، وخبرتي في الإنتاج ليست جديدة، إذ أنتجت سابقاً المسلسل الكويتي «عرس الدم»، وفيلماً سينمائياً، وأفلاماً للأطفال، وكوني منتجة لأي عمل، فلا يعني ذلك أن أكون ممثلة فيه، كما أن توجّهي للإنتاج لا يجعلني عرضة للاستفزاز من المنتجين الآخرين، علماً أنني رفضت أعمالاً كثيرة هذا العام». وذكرت أن مسلسل «لعبة المرأة رجل» يتناول موضوع الغيرة لدى النساء، ومفهوم الحرية لديهن، إلى جانب ازدواجية الرجل الشرقي، إذ يشارك فيه ممثل من ذوي الحاجات الخاصة، «وسيتم تصويره في الرياضوجدة وسويسرا، ويعرض على مجموعة القنوات الفضائية في رمضان، من بينها أبوظبي، فيما تعرضه «إم بي سي» و«دبي» بعد رمضان». ولم تكتفِ مغربي في المؤتمر بالحديث عن الانسحاب من «هوامير الصحراء»، وتفاصيل عملها الجديد، إذ اعتبرت المسرح الخليجي «يحتضر» وليس له جمهور، «والمسرح الكويتي استخفاف ومسخرة وتهريج».