على مساحة تربو على مئة ألف متر مربع، تتوزع فعاليات مهرجان «صيف الشرقية 33»، المقام تحت شعار «فكّر في السعودية... والواجهة الشرقية»، الذي دشّنه مساء أول من أمس، أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، في الواجهة البحرية في الدمام. وأوضح أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، أن «الأمانة راعت في مكان إقامة الفعاليات مناسبتها لفئات المجتمع كافة، من الأسر، والشباب، والأطفال، وأن تجمع بين الترفيه والفائدة»، لافتاً إلى أن الخيام تشهد إقامة أكثر من 50 فعالية في اليوم الواحد، تتضمن مسرحيات، وفعاليات أطفال، ومسابقات متعددة، وبرامج ثقافية، وفلكلوراً شعبياً، ومحاضرات اجتماعية وأمسيات شعرية، وعرضاً لتراث المنطقة الشرقية، وتاريخها. وكذلك عرض منتجات الأسر المنتجة، واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، وبعض الجمعيات الخيرية الأخرى». وسيكون زوار المهرجان على موعد مع الألعاب النارية، لمدة ثلاثة أيام. وللشباب نصيب من فعاليات المهرجان، إذ تم عمل ملعب كرة قدم شاطئية، تقام عليها دورات رياضية، ومسابقات وألعاب مختلفة لفئات الشباب. كما ستُقام حلبة خاصة لعروض سيارات السباق والدراجات النارية، يديرها مجموعة من الشباب، لهم خبرات في هذا المجال، مع «بث روح المنافسة الشريفة، واتباع قواعد الأمن والسلامة». وستنظم دورات تدريبية للشباب، مُعتمدة من وزارة التربية والتعليم، والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. كما سيشارك نحو 150 متطوعاً، و100 كشاف في هذا المهرجان، إضافة إلى مشاركة 25 جهة حكومية وخيرية. وعُرض خلال تدشين المهرجان أوبريت بعنوان «معاك يا عبد الله»، من أداء الفنان تركي، لتنطلق بعدها الألعاب النارية، التي أنارت سماء الواجهة البحرية في الدمام، وسط صيحات الحضور وتصفيقهم. فيما أدت فرقة «سيالة للفنون الشعبية»، العرضة السعودية، التي شارك فيها الأمير محمد بن فهد والأمير سلطان بن سلمان.