قالت السلطات اليابانية اليوم الأربعاء إنها اكتشفت أن سفينة نقل مسجلة في كمبوديا نقلت 4 عربات خاصة كبيرة من الصين إلى كوريا الشمالية في (أغسطس) آب من العام الماضي يمكن أن تستخدم في إطلاق صواريخ باليستية. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إيتش كي) أن الحكومة اليابانية ستبلغ الأممالمتحدة بتلك الوقائع باعتبارها خرقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، لأن العربات التي تم نقلها يمكن أن تستخدم كمنصات إطلاق لصواريخ باليستية. وقالت مصادر بالحكومة إنه من الممكن أن تكون العربات هي نفسها التي استخدمت كمنصات متحركة لإطلاق الصواريخ خلال عرض عسكري في كوريا الشمالية في (نيسان)أبريل الماضي، الذي تلى إطلاق كوريا الشمالية قمراً صناعياً فشل بدخول المدار، وتعرض لانتقادات دولية واسعة بعد شكوك حول قيام بيونغ يانغ بتجربة إطلاق صاروخ باليستي. ويستند مسؤولو خفر السواحل والشرطة والجمارك اليابانية في ما توصلوا إليه، إلى وثائق تصدير وجدوها بسفينة مسجلة في كمبوديا خلال عملية تفتيش خضعت له السفينة في أوساكا في اليابان في تشرين الأول(أكتوبر). ويقولون إن السجلات تفيد أن السفينة (هارموني ويش) نقلت 4 عربات (WS5100 ) من شانغهاي الصينية إلى مدينة نامفو الكورية الشمالية. وتقول الحكومة اليابانية إنه إذا تم التأكد من تصدير الصين لتلك العربات، فإن ذلك قد يمثل خرقاً لقرارات مجلس الأمن التي تحظر تصدير بضائع إلى كوريا الشمالية يمكن أن يكون لها علاقة بأسلحة الدمار الشامل. وقال وزير الخارجية الياباني كويشيرو غيمبا أمام لجنة برلمانية إنه قلق من التقرير، مشدداً على أهمية الالتزام بقرارات مجلس الأمن.