واشنطن، بروكسيل، جاكرتا - أ ف ب، رويترز - نقلت الإذاعة العامة في الولاياتالمتحدة (أن بي آر) أمس، عن مسؤول أميركي بارز في جهاز مكافحة التجسس رفض كشف اسمه قوله إن «سعد بن لادن (النجل الثالث لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن) قتل على الأرجح في غارة جوية نفذتها طائرة استطلاع أميركية من دون طيار في باكستان مطلع هذا العام». وأضاف المسؤول ان «احتمال سقوط سعد بن لادن في الغارة الجوية يراوح بين 80 و85 في المئة، في ظل عدم وضعنا اليد على جثته لإجراء فحص الحمض النووي (دي أن أي) لتأكيد وفاته». ولم يوضح المسؤول موقع الغارة الجوية أو ما إذا كان سعد برفقة والده، خصوصاً أن مسؤولي الاستخبارات الأميركيين يستبعدون اضطلاع «النجل الثالث» الذي يعتقد بأنه في نهاية العشرينات من العمر، بدور بارز في التنظيم. وكثفت القوات الأميركية غاراتها على مناطق القبائل الباكستانية (شمال غربي) باستخدام طائرات من دون طيار منذ أيلول (سبتمبر) 2008. وشنت نحو 50 غارة أسفرت عن مقتل نحو 470 شخصاً بينهم مقاتلون أجانب. وكان مدير الاستخبارات القومية الأميركية مايكل ماكونيل كشف في كانون الثاني (يناير) الماضي، أن «سعد بن لادن غادر إيران حيث اخضع لإقامة جبرية بعد اعتقاله العام 2003، إلى باكستان حيث استقر في منطقة القبائل الحدودية». لكن ماكونيل لم يوضح ما إذا كان سعد بن لادن فر من الحجز أو أنه سمح له بمغادرة إيران. ودفعت الشكوك في شأن مكان وجود نجل أسامة بن لادن، وزارة الخزانة الأميركية في كانون الثاني (يناير) الماضي إلى إعلان تجميد أمواله الى جانب ثلاثة أعضاء آخرين من تنظيم «القاعدة» على صلات بالنظام الإيراني. على صعيد آخر، نفت حركة «طالبان باكستان» اعلان الجيش في الثامن من الشهر الجاري جرح قائدها في إقليم وادي سوات القبلي (شمال غربي) الملا فضل الله، مؤكدة عزمها مواصلة «قتال الجيش» حتى النهاية. ويعتبر فضل الله أحد اكبر مهندسي سيطرة «طالبان» على وادي سوات، ما دفع الجيش الى شن هجوم واسع في 26 نيسان (أبريل) الماضي لاستعادة الإقليم. الى ذلك، أعلن احمد ميشدان محامي زوجة المطلوب الماليزي نور الدين توب التي أوقفتها الشرطة الإندونيسية للتحقيق معها، ان موكلته ارينا رحماح لم تعلم أنها متزوجة من العقل المدبر لهجمات جاكرتا المنشق عن الجماعة الإسلامية منذ العام 2002، بل اعتقدت بانها متزوجة من أستاذ دين إسلامي يدعى عبد الحليم، وصفته بأنه «رجل لطيف».