ا ف ب - ستكون الفرصة مناسبة للبرتغال كي تستعيد سمعتها عندما تواجه الدنمارك في لفيف، بعد خسارتها امام المانيا على رغم التشكيلة التي تزخر بنجوم عالميين على غرار كريستيانو رونالدو. لكن الدنماركيين ابطال نسخة 1992، لن يكونوا لقمة سائغة نظراً لفوزهم على هولندا بهدف مايكل كرون ديلي، والحنكة الكبيرة التي اظهرها مدربهم مورتن اولسن بالتعامل مع مجريات اللعب. وكانت الدنمارك اسقطت وصيف نسخة 2004 بنتيجة 2-1 في التصفيات المؤهلة في كوبنهاغن واجبرته على خوض ملحق مؤهل. وستتركز الانظار على رونالدو (26 عاماً) هداف ريال مدريد بطل اسبانيا، الذي قدم مباراة مخيبة امام المانيا، والذي هب للدفاع عنه اسطورة اللعب البرتغالية لويس فيغو لاعب برشلونة وريال مدريد السابق: «اعتقد ان الفريق يجب ان يمنحه الفرص كي يؤدي جيداً. ميزات رونالدو هي انهاء الهجمات والتسجيل، فاذا لم يحصل على تلك الفرص سينخفض مستواه». من جهته، اعتبر رونالدو ان الفريق يجب ان يتعلم من تجربة عام 2004 عندما خسر في النهائي امام اليونان المتواضعة: «يجب ان نتابع الان. علينا ان نتعظ من تجربة فريق 2004 عندما بدأنا ايضا بهزيمة (امام اليونان 2-1)، ثم بلغنا النهائي». واعتبر الدنماركي كرون ديلي هداف مباراة هولندا وصاحب هدف التقدم في المباراة الاخيرة بين البرتغال والدنمارك في التصفيات، ان فريقه قادر على التأهل اذا كانت شخصيته مشابهة للمباراة الاخيرة: «لا يجب ان نفوز في المباراتين المقبلتين كي نتأهل الى ربع النهائي. نملك الان فرصة كبيرة». والتقى الفريقان حتى الان 12 مرة، ففازت البرتغال 7 مرات والدنمارك ثلاث مرات وتعادلا مرتين، وكانت اكبر انتصارات البرتغال 5-صفر عام 1971، في حين التقيا في كأس اوروبا 1996 في انكلترا، إذ تعادلا 1-1 في الدور الاول.