أكد رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر التويم، أن الجمعية بصدد رفع مذكرتين إلى وزارتي التربية والتعليم والعمل ضد بعض المدارس الأهلية، التي زادت من رسومها بنسبة وصلت إلى 40 في المئة، وطلب أن يسمح لها بتشكيل لجنة عاجلة لسد الغياب المؤسسي والفراغ التنظيمي في ما يتعلق بتقنين الرسوم الدراسية وتحديد سقف أعلى لها في تلك المدارس. لافتاً إلى أن الجمعية وردتها شكاوى عدة من مواطنين ومقيمين عن استغلال بعض المدارس الأهلية لقرار الدولة الخاص بدعم رواتب معلميها، مع أن صندوق الموارد البشرية يتحمل 50 في المئة من رواتب هؤلاء المعلمين. مشيراً إلى ضرورة أن يكون هناك مرجعية أو هيئة مرتبطة بوزارة التربية والتعليم لمنح التراخيص لتلك المدارس كما هو موجود في الإمارات، وأن يكون هناك قانون ونظام ينظر في وضع المدرسة المطالبة بزيادة الرسوم ومدى استحقاق ذلك. من جانبه، ذكر مصدر مطلع أنه بعد قرار تحديد رواتب الكوادر التعليمية العاملة في المدارس الأهلية بخمسة آلاف ريال، إضافة إلى600 ريال بدل نقل، أن بعض المدارس الأهلية أشعرت أولياء أمور الطلاب والطالبات في آخر أسبوع من الاختبارات بزيادة رسوم التسجيل بنسب تصل 40 في المئة العام المقبل.