أكد المتحدث باسم المديرية العامة للجوازات العقيد بدر المالك، أن «المديرية» بدأت الاستعداد مبكراً لموسم الصيف، فدعمت المنافذ الحدودية بالكوادر البشرية المؤهلة والتقنية الحديثة لتفادي أي زحام أو مضايقات قد تواجه المسافرين، لافتاً إلى أن إجراءات المسافر تنتهي خلال 15 ثانية. وقال المالك ل«الحياة»: «من الطبيعي أن يحدث ضغط في عدد المسافرين في بعض المنافذ، بسبب تأخر رحلات أو وصول رحلات في وقت واحد، وهو ما يتم معالجته بزيادة الكوادر، وموظف الجوازات يخدم مسافراً كل 15 ثانية». ولفت إلى أن البوابات الآلية في مطاري الملك خالد والملك فهد أسهمت في تخفيف الزحام، إذ لا يستغرق المسافر أمامها أكثر من 10 ثوان، سواء في المغادرة أم القدوم، مشيراً إلى أن خطة «الجوازات» تشمل إطلاق البوابات الآلية في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، يتبعها نشر بوابات آلية في المنافذ الدولية كافة، والاستغناء عن غالبية الموظفين العاملين على «كبائن» ختم الجوازات. وأوضح أن الحصول على البطاقات الآلية سهل جداً، وذلك من خلال التسجيل في موقع الجوازات الالكتروني أو عبر الموظف المتخصص في صالة المطار الذي يفعّلها بشكل مباشر، مشيراً إلى أنها متاحة لكل من يحمل بطاقة الأحوال الممغنطة التي يوجد فيها معلومات عن بصمة الشخص، وكذلك فإنها متاحة للمقيمين مجاناً. ورداً على انتقادات توجه ل«الجوازات»، بسبب سوء تعامل بعض موظفيها مع بعض الجاليات الأجنبية، خصوصاً القادمين من شرق آسيا، شدد المالك على أن «الجوازات» تبدي اهتماماً كبيراً برفع مستوى التعامل لدى العاملين في المنافذ البرية والجوية والبحرية وذلك من خلال عقد دورات تدريبية مكثفة في طرق التعامل مع الجمهور، وبدأت منذ العام الماضي برفع المستوى التعليمي للعاملين في المنافذ وذلك باستقطاب حملة الشهادات الجامعية للعمل في المنافذ الحدودية، وتم تعين أول دفعة في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وسيتم تعميم هذا الإجراء على جميع المنافذ سعياً لتقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم. وتابع: «قد يكون هناك حالات خاصة (أساءت معاملة مقيمين) وسيجري محاسبة من فعل ذلك كائناً من كان بغض النظر عن جنسية المسافر، ويمكن للمسافر أو من شاهد أي سلوك مخل من موظف الجوازات أن يتقدم بشكوى للضابط الموجود في المنفذ أو التواصل مع المديرية».