رفض رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي تكليف حيدر العبادي تشكيل حكومة جديدة. واصفاً ما جرى من قبل الرئيس العراقي فؤاد معصوم بأنه "خرق دستوري". مؤكداً أن الولاياتالمتحدة ساهمت بهذا الخرق. وجدد المالكي تأكيده على مضيّه في الترشح الى منصب رئاسة الوزراء، وقال المالكي في مؤتمر صحافي بثته قنوات تلفزيونية على الهواء مباشرة: "أنا رئيس "تحالف دولة القانون" التي تشكلت من مجموعة من الكتل ورئيسها المالكي وانا رئيس كتلة الدعوة وليس من حق احد ان يتصرف بالكتلتين الا بإذن مني"، موضحاً: "هذه عملية التفافية على الدستور". وتوجه الى الشعب العراقي بالقول "نطمأن الشعب ان هذه الخطوة غير دستورية وقرارات المحكمة الاتحادية توضح ذلك". وقال: "قدمنا طعناً والمعطيات لصالحنا ولدينا 103 مقعداً ولا يمكن الالتفاف علينا". و قال حلفاء المالكي في وقت سابق من اليوم إن "الرجل الذي سيحل محله في رئاسة الوزراء (حيدر العبادي) ليست له شرعية". ودعا العبادي العراقيين إلى "التوحد ضد الحملة الهمجية التي يشنها مسلحو "الدولة الإسلامية" (داعش)".