كشف المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، أن نسبة المدخنين من الذكور في المملكة، من سن 15 سنة فأكثر، بلغت 37 في المئة. فيما نسبة المدخنات في المرحلة العمرية ذاتها من السعوديات، ستة في المئة. ولفت إلى أبحاث ودراسات أجريت، توصلت إلى أنه يتم إهدار 60 مليون ريال على التبغ يومياً، ونحو ثلاثة بلايين دولار سنوياً. وقدمت عيادة التدخين في مركز الرعاية الأولية في إسكان الحرس الوطني، محاضرة علمية باللغة الإنكليزية، موجهة لمنسوبي الشؤون الصحية في الحرس الوطني، بمناسبة «اليوم العالمي لمكافحة التدخين»، الذي يأتي متزامناً مع مشروع «منع التدخين في مرافق الشؤون الصحية في الحرس الوطني كافة»، بهدف إيجاد «بيئة خالية من التدخين». ونظَّم مستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء، معرضين يتناولان أضرار التدخين من الناحية الدينية والطبية والاجتماعية. فيما يسعى إلى الالتقاء في المرضى والمراجعين، والوصول إلى الموظفين في مقر عملهم، وإيصال المواد التوعوية لهم، مع محاولة إجراء حوارات مفتوحة معهم حول التدخين وأضراره وطرق مكافحته». وقال العرفج: «تم وضع مواد إعلانية كثيرة في شاشات منتشرة في أرجاء المستشفى، تحكي أهمية هذه المناسبة، وتؤكد على سياسة الشؤون الصحية في الحرس الوطني، في منع التدخين في جميع مرافقها»، مضيفاً «نجحنا في تحقيق هذا الهدف، منذ بدأ تطبيق هذا البرنامج، إذ نحرص على التأكيد على منع التدخين داخل مرافقنا، سواءً للموظفين أو المراجعين، ما جعل بيئتنا خالية من التدخين، ونسعى لإبقاء هذه السياسة وتطويرها بما يخدم الصالح العام».