دان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس «أعمال العنف التي وقعت نهاية الأسبوع في مدينة طرابلس في لبنان والتي أسفرت عن سقوط 15 قتيلاً وعشرات الجرحى». وأكد أن «في هذا السياق المضطرب، من المهم أن يواصل جميع الفرقاء السياسيين اللبنانيين التحلي بروح المسؤولية». ورحب فابيوس ب «الدور المثالي للجيش والأجهزة الأمنية، التي يجب أن تكون الجهة الوحيدة المالكة قوة السلاح في لبنان»، وب «قرار الرئيس اللبناني ميشال سليمان الحكيم والمسؤول بجمع القوى السياسية لإجراء حوار وطني في 11 الجاري». وقال: «فرنسا تشجع كل الفرقاء السياسيين اللبنانيين على المشاركة في مبادرة الرئيس سليمان وتجديد أواصر الحوار باعتباره السبيل الوحيد لخفض حدة التوتر الحالي».