أقر المتحدث باسم حرس الحدود السعودي اللواء محمد الغامدي، في تصريح إلى «الحياة»، بعدم وجود عقوبات لمن يمارس السباحة في مناطق خطرة، «وإنما تقوم دوريات حرس الحدود الشاطئية بتنبيههم إلى خطورة هذا الفعل، إضافة إلى اللوحات الإرشادية التي توضح المناطق الخطرة». وأشار الغامدي إلى أن بعض مرتادي الشواطئ «يستمتع بخرق التعليمات وتجاهلها والسباحة في الأماكن المحظورة، كأحد أنواع المغامرة، خصوصاً فئة الشبان الذين تراوح أعمارهم بين 14 و 30 عاماً»، مستشهداً ببعض الحالات التي باشرتها دوريات حرس الحدود الشاطئية، التي قامت «بإخراج مجموعات من الشباب في أوقات متفرقة بالقوة، وأخذ التعهدات عليهم بعدم تكرار السباحة في المناطق المحظورة». وعن التوجه لفرض الغرامات والعقوبات في حق المخالفين من مرتادي الشواطئ، أوضح المتحدث باسم حرس الحدود أنه «مقترح قد يتم درسه كغيره من المقترحات، التي تهدف إلى الحفاظ على حياة المتنزهين ومرتادي الشواطئ من الغرق». وسجلت إحصاءات حرس الحدود للعام الماضي 1434ه، وفاة 52 شخصاً غرقاً أثناء السباحة في مناطق محظورة، فيما تم إنقاذ 242 حالة من الغرق على الشواطئ السعودية. ورصدت 24 حالة غرق في حدود منطقة مكةالمكرمة، وسبع حالات في تبوك، وست حالات في جازان، وأربعاً في عسير، بينما في الشرقية بلغ عدد الحالات 11.