وافق الرئيس الاميركي باراك أوباما اليوم الإثنين، على تقديم مساعدة أميركية بقيمة عشرة ملايين دولار إلى فرنسا لدعمها في "عملياتها لمكافحة الارهاب" في ماليوتشاد والنيجر. وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إدوارد برايس أن "هذا المبلغ سيخصص لعمليات النقل الجوي والإمداد جواً كما تطلب فرنسا لدعم عملياتها لمكافحة الارهاب في هذه البلدان". وشنت فرنسا في كانون الثاني (يناير) 2013 عملية عسكرية واسعة في مالي لاحتواء الإسلاميين المتطرفين، الذين يهددون بالإستيلاء على البلاد ثم طردهم من شمالها. ومنذ الأول من آب (أغسطس)، أعيد انتشار القوات العسكرية الفرنسية في هذه المنطقة في إطار عملية برخان لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى. وهذه القوة الجديدة، التي سيكون مقر هيئة أركانها في العاصمة التشادية، تضم حوالى 3 الاف عسكري وتدمج أيضاً قوات "ايبيرفيه" (الباشق) و"سابر" (السيف) المنتشرة في تشاد وبوركينا فاسو.