أ ف ب - زار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند النيجروتشاد أمس، في إطار جولة إقليمية يناقش فيها قضايا عدة، أبرزها الأمن الإقليمي. وبعد وصوله إلى نيامي عاصمة النيجر آتياً من ساحل العاج، تفقد هولاند القوة العسكرية الفرنسية الجديدة التي نشرت لمكافحة الإرهاب في عملية أطلق عليها اسم «برخان». وهذه القوات بمعظمها مؤلفة من فرق سلاح الجو الفرنسي المنتشرة في النيجر التي تنطلق منها طائرات فرنسية من دون طيار للقيام بمهمات رصد واستطلاع في أجواء منطقة الساحل الصحراوية. وكان في استقبال هولاند في مطار نيامي نظيره النيجري محمدو يوسفو، وتناولت محادثاتهما قضايا أمنية وتنموية. وبعد تفقد قواته، غادر هولاند النيجر متوجهاً إلى تشاد حيث سيتم تدشين مركز قيادة عملية «برخان». وتحل هذه القوة الجديدة وقوامها ثلاثة آلاف عسكري محل عملية «سرفال» في مالي، على أن توسع نطاق العمليات الفرنسية في كل مناطق الساحل الصحراوي لمكافحة المقاتلين الإسلاميين بالشراكة مع خمسة بلدان هي: موريتانياومالي وبوركينا فاسو والنيجروتشاد. وكانت زيارة هولاند ساحلَ العاج ركزت على الاقتصاد والعلاقات مع الشركات الفرنسية.