حث رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية الزميل طلال آل الشيخ الصحافيين المتعاونين على معرفة حقوقهم، مطالباً إياهم العمل بعقود رسمية بدلا من التكليف، بناءً على اللائحة الجديدة لهيئة الصحافيين السعوديين، التي تضمن لهم حقوقهم. وكشف آل الشيخ، في محاضرة قدمها في نادي تبوك الأدبي مساء السبت الماضي، وأدارها عبد الرحمن العكيمي، أن 80 بالمئة أو أكثر ممن يعملون في الصحافة السعودية هم من المحررين المتعاونين، مؤكداً «الالتزام بشرف المهنة وأخلاقياتها». وشدد، وسط حضور ضم أدباء ومثقفين وإعلاميين وشخصيات رسمية، «على التحري والدقة والتثبت في الخبر، والأخذ من مصادر عدة». وتطرق آل الشيخ إلى عمله كصحافي وإلى تجربته الشخصية المتنوعة، التي شملت مؤسسات إعلامية عدة، من بينها صحيفة «الحياة» التي تدرج فيها من مدير تحرير لمكتب الرياض، ثم مدير مناوب ومسؤول الصفحة الأولى، ثم نائباً مساعداً لرئيس التحرير، ثم مديراً عاماً مكلفاً للتحرير في السعودية والخليج، وكذلك مستشاراً للمشرف العام على قنوات art الرياضية، ومديراً لمكتب الرياض لمجلة عالم الرياضة، ومديراً لمكتب الرياض لصحيفة عالم الرياضة، ومحرراً وكاتباً في صحيفة المدينة، والملاعب، وكذلك محرراً وكاتباً في صحيفة اليوم، والبلاد، والرياضية. وتوقف رئيس تحرير صحيفة «الوطن» السعودية عند أهم الأطر والسياسات المتبعة في صحيفة «الوطن». وقال: «إن من متطلبات العمل الصحافي المهنية بشكل عام، وما يدعم تقديم الرسالة الإعلامية تجاه المجتمع». وشهدت المحاضرة نقاشاً حول «هيئة الصحفيين السعوديين»، التي انضم آل الشيخ إلى مجلس إدارتها خلال الانتخابات التي أجريت قبل أيام، إلى كونه النائب الأول لرئيس الإتحاد العربي للصحافة الرياضية. وأوضح طلال آل الشيخ أن منطقة تبوك «غنية بمقومات نجاح أي صحيفة تخرج منها»، مؤكداً بقاء الصحف الورقية، واستمرار منافستها للإعلام الإلكتروني. وأكد أنه «يمثل الشباب في «هيئة الصحفيين السعوديين»، التي لم تحدث أي تغيير حتى الآن، مصراً على «وجوب التغيير لمصلحة الصحافيين»، لافتا إلى عدم إقامة أية دورة تدريبية خلال الدورات السابقة لهيئة الصحفيين». وفي ختام المحاضرة قدم رئيس النادي المكلف محمد العطوي درعاً تذكارية لآل الشيخ.