شيّع امس، النائب اللبناني الراحل فريد حبيب في مأتم رسمي حضره ممثلون عن رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة، وأعضاء كتلة «القوات اللبنانية» التي كان ينتمي اليها. وكان جثمان حبيب نُقل الى كنيسة مار نقولا في الأشرفية، وترأس الصلاة لراحة نفسه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده. وحضر مراسم الجنازة ممثلون عن رئيس حزب «الكتائب» الرئيس امين الجميل والرئيسين السابقين للحكومة سعد الحريري وفؤاد السنيورة ونواب من «المستقبل» ومن قوى 14 آذار وشخصيات. واعتبرت النائب ستريدا جعجع، في كلمة رثاء ألقتها بعد الجناز ان الراحل «كان فريداً في الوفاء عندما شحّ الوفاءُ وكان حبيباً يوم عزّت المحبة. رجلَ قضية ونضال من الطراز الرفيع. لا يلوي على شيء ولا يهتم لمصلحة ومنفعة وحسابات ضيقة، رافق المناضلين منذ البدايات وفي مقدمهم «الحكيم» ولم يتزحزح عن قناعاته، في المحنةِ الكبرى، سجناً وقمعاً وتنكيلاًً، لم يتردّد في خوض مواجهةٍ مفتوحة مع بعض الفريق القيادي الذي انقلبَ على «الحكيم» وعلى القوات» وألقى ابن الفقيد زياد حبيب كلمة العائلة. ونقل جثمان حبيب الى كوسبا (قضاء الكورة) واقيم له جناز شعبي وووري الثرى.