أشعل ستة منشدين، الحماس بين أكثر من 2500 زائر وزائرة، غصت بهم جنبات المسرح المغلق في مهرجان «صيف الأحساء 2009» (حسانا فله)، في حفلة الإنشاد الثانية. وأدى المُنشدون 25 وصلة متنوعة بمصاحبة الإيقاع، خلال ثلاث ساعات متواصلة، بقيادة مُشرف الصوتيات والمؤثرات الفنية في المهرجان فهد المحيش. وأدى المُنشد إبراهيم السعيد (الكويت)، أربع وصلات، منها «حبيب الله»، و«أشرقي»، و«تعبنا من وده». ثم قدم المُنشد عبدالفتاح عوينات خمس وصلات هي: «جواد كريم»، و«ليلة لقانا»، و«فوضت أمري»، و«نسيم الهوى»، و«الليلة ليلة فرح». كما قدم المُنشد مشاري الجعفر وصلاته: «سحرني حب الحسا»، و«الكبر لله»، و«صلوا على خير الأنام»، و«أكيد ما مثلكم». بعدها قدم عماد الظفر وصلاته فقدم: «أنا من الحسا»، و«تصافينا»، و«الجنة»، و«لا تزعل»، و«يا دار». جاء الدور بعدها على المُنشد إبراهيم الفريج، فقدم وصلات: «هجر»، و«ظلم الأحباب»، و«نور عيني السعودية»، و«قلي». واختتمت الليلة الإنشادية بالمُنشد عبد الرحمن المحيسني، حيث قدم ثلاث وصلات، هي: «نشيد عزك نما»، و«حروف بلادي»، و«يارب». وحظيت جميع الوصلات بتفاعل كبير، ونالت استحسان وتفاعل الجميع، كما صفق الجمهور كثيراً. كما استقبلت خيمة معرض التصوير الضوئي، الذي تُقيمه جماعة التصوير الضوئي في الأحساء، عدداً كبيراً من الزوار. وأوضح رئيس الجماعة علي الأحمد، أن «خيمة المعرض تستقبل يومياً بين 300 و400 زائر وزائرة»، مضيفاً أن «المعرض يضم 50 لوحة فوتوغرافية، ل43 مصوراً ومصورة، تنوعت مواضيعها بين الأحساء المكان والزمان والإنسان». إلى ذلك، أضفت الدُمية المتحركة لشخصية «فله» المحببة للأطفال، جواً من البهجة والسرور. وقام الأطفال بالتحدث واللعب مع الدُمية، والتجول معها في مواقع المهرجان المختلفة، والتقاط الصور بواسطة الجولات المدمجة بالكاميرا، واللعب في الألعاب الكهربائية والإلكترونية، إلى جانب إشراكهم في المسابقات الترفيهية للأطفال. وشهد المهرجان استقبال أعداد كبيرة من السياح والزوار من دول عدة. وأبدوا ارتياحهم «لحسن المعاملة، والاستقبال الحار من جانب اللجان العاملة في المهرجان». وأشاروا إلى سعادتهم بفعاليات المهرجان، وحرصوا على زيارة الأحساء لعلمهم المسبق من زملائهم بأن المهرجان «مُتميز، ويحوي الكثير من الفعاليات والأنشطة، وبخاصة التراثية»، معربين عن إعجابهم ب«دقة التنظيم والمشاركات المحلية والخارجية في فعاليات المهرجان». وقال حمدي حسين (مصري): «إن معظم فعاليات المهرجان اتسمت بالحيوية والإثارة والمتعة والتنوع، واستطاعت جذب الزوار، حتى ساعات مُتأخرة من الليل».