قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية) التي يرأس مجلس الأمناء فيها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، وترأس حرمه الأميرة أميرm الطويل منصب نائبة الرئيس، بدعم إنشاء مركز تدريب الحرف والصناعات التطبيقية في القصيم الذي يشمل مجالات مهنية متعددة منتهية بالتوظيف، إذ تقوم الجمعية في السنة الأولى من افتتاح المركز بتدريب 300 سيدة على مجالات مهنية عديدة تشمل الحرف والتقنية والرعاية الاجتماعية والتسويق وإدارة الأعمال والعلاقات العامة. وتهدف جمعية «حرفة» إلى المساهمة في تمكين المرأة وتفعيل دورها في مجالات التنمية المختلفة، وتطوير قدراتها في المجالات الفنية والتقنية والمجالات الإدارية والتسويقية التي يتطلبها سوق العمل. إضافة إلى المحافظة على التراث السعودي وتأكيد الهوية الحرفية السعودية. ومن أهم الخطط التي تعمل عليها «حرفة» السعي لتحقيق مفهوم «الاستدامة» للعمل الحرفي والحرفيات، والتخطيط للتحول من مؤسسة معتمدة على الإعانات المالية إلى منظمة إنتاجية مساهمة، وتشغيل الأسر المنتجة والحرفيات في الجمعية والإشراف عليهن وتنظيمهن. وتقوم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية من خلال مبادرة تمكين المرأة التي تشرف على تنفيذها المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية نورة المالكي، بمساندة أكبر عدد من المؤسسات الناشطة والمبادرات الهادفة إلى تمكين المرأة في أهم المجالات ومنها: زيادة الوعي القانوني والحقوقي للمرأة، ودعم برامج التدريب، والتأهيل المنتهي بالتوظيف في مجالات العمل الحديثة، والمساهمة في إنشاء وتطوير مراكز الإنتاج الحرفي والصناعات اليدوية في الجمعيات الخيرية النسائية والأسر المنتجة، التي أدت إلى تأهيل وتوظيف عدد من السيدات ذوات التعليم المتوسط والدخل المحدود. إضافة للبرنامج الخاص بالقياديات والذي يتضمن تكريمهن وإبراز دورهن في المجتمع والاستفادة من خبراتهن في دعم الرواد من فئة الشباب. حيث تتناول المبادرة فئات مختلفة من الحاصلات والتي تشمل الحاصلات على التعليم العالي والمتوسط وغير المتعلمات.