قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الأحد)، إن الولاياتالمتحدة نقلت بعض موظفيها من قنصليتها في أربيل، عاصمة المنطقة الكردية شبه المستقلة في العراق، والتي تواجه تهديداً من مسلحين إسلاميين. وأضافت الوزارة، في تحذير يتعلّق بالسفر، "نقلت وزارة الخارجية عدداً محدوداً من موظفيها من السفارة في بغداد، والقنصلية العامة في أربيل، إلى القنصلية العامة في البصرة، ووحدة دعم العراق في عمّان"، مشيرة إلى أنه "لا تزال السفارة في بغداد والقنصلية العامة في أربيل مفتوحتين وتعملان". كانت الولاياتالمتحدة قالت، في حزيران (يونيو)، إنها نقلت بعض موظفيها من السفارة الأميركية في بغداد إلى أربيل، وإلى مدينة البصرة، الجنوبية، وإلى العاصمة الأردنية عمّان. من جهة ثانية، واصلت الطائرات العسكرية الأميركية، لليوم الثالث على التوالي، توجيه ضربات جوية إلى مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شمال العراق، الأمر الذي ساعد قوات البيشمركة الكردية على استعادة مناطق من هذا التنظيم، كان سيطر عليها قبل أيام.