أ ف ب - أدت هزة أرضية بقوة 5,8 درجة على مقياس ريختر ضربت شمال شرقي إيطاليا، إلى مقتل 15 شخصاً وفقدان 4 أو 5 آخرين، بعد تسعة أيام على هزة أخرى بقوة 6 درجات تسببت في سقوط ستة قتلى، بينهم أربعة عمال وأجبر الآلاف على النزوح من المنطقة ذاتها. وأوضحت الشرطة في مودينا أن ثلاثة أشخاص قضوا في انهيار مصنع سان فيليتشي ببلدة ديل بانارو، واثنين في بلدة قريبة من ميراندولا، وواحداً في كونكورديا وآخر في فينالي. وأشارت إلى وفاة كاهن رعية روفيريتو دي نوفي، كما توفيت امرأة في كافيزو تحت أنقاض شركة. وأوقعت الهزة ضحية عاشرة هو كاهن كنيسة كاربي قرب مودينا، بعدما تعرض لإصابة قاتلة إثر انهيار قسم من مبنى. وسحب عامل حيّ من تحت أنقاض مبنى في ميراندولا، حيث تضررت كنائس وانهارت مبانٍ كانت تصدعت أو تضررت منذ الزلزال الأول في 20 الجاري. وأجلت سلطات منطقة إيميليا روماني أكثر من 5 آلاف شخص من منازلهم أضيفوا إلى حوالى 7500 آخرين غادروا منازلهم بعد الزلزال الأول.