الكتاب: انحتني في الضوء لكي لا تصاب لغتي بالدوار المؤلف: عبد القادر الجنابي الناشر: دار الغاوون يُقطِّع الشاعر عبدالقادر الجنابي ديوانه الجديد إلى أربع غرف، بحسب الشاعر والناشر ماهر شرف الدين، صاحب دار الغاوون، ويُجْلِس في كل منها بضعَ قصائد. «يفتح لكل غرفة نافذة هي مستطيل يسجن فيه شعراً يمكن وصفه بالحِكَميّ الما بعد حداثي، حيث الرؤية الفلسفية التي مادتها الحزن المديني الفردي وظلال الهموم الشخصية: «كل مصابيح العالم لا يمكنها تنوير مكانٍ تسكنُه العزلة». وفي هذا التقطيع يَظهرُ احترافُ الخبير في شؤون الهندسة الشعرية، حيث نجد أنفسنا إزاء وحدة عضوية فائقة لكل مقطع، نجد أنفسنا أمام فكرة شعرية ذكية لا تكترث بالقارئ العابر والضحل، بل هي تحتقره صراحةً في عنوان الجزء الرابع من الديوان: «ثلاث قصائد تناصيّة مهداة إلى قرّاء أذكياء». الكتاب: مذكرات حاوية مخلفات المؤلف: عبدالله المدني الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر تنقل هذه الرواية الجديدة صورة عن أجواء البحرين في الماضي والحاضر، من خلال اعتمادها على مشاهدات وحكايات حاوية مخلفات معدنية، من تلك التي نراها عند كل منعطف وزاوية في شوارع البلاد وطرقاتها، على أنها ليست كغيرها من الحاويات، فهي تشعر بما يدور حولها، ولديها أعين ترصد ما يجري في نطاقها، وآذان تصغي لما يقال عنها وعن غيرها، وتملك قلباً يحب ويكره ويتمنى، وجسداً يتألم ويفرح. وفوق ذلك فإنها مثقفة ومطلعة على التاريخ والشعر واللغات، فتستطيع أن تحلل وتستنتج وتميز ما بين الحميد والخبيث، والجيد والرديء. تقع الرواية الجديدة في 200 صفحة، وهي تغطي مرحلة زمنية مرت بها البحرين منذ منتصف التسعينات، حتى العام الحالي، بما في ذلك الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد منذ فبراير (شباط) 2011. (من الرواية). الكتاب: اقتلاع الجذور المؤلف عمر هشام الشهابي الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية تُعنى هذه الدراسة بنشوء وتفاقم الخلل السكاني في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتطورات هذه القضية على مدى العقد الأخير، وما لها من تداعيات خطيرة على المرتكزات الوطنية. وقد تجلّى هذا التفاقم في توجّهات وسياسات وتشريعات أربع دول منذ مطلع القرن الحالي، إذ توسعت البحرين وعُمان وقطر والإمارات في بناء المساكن الفاخرة لبيعها لغير المواطنين والوافدين للعمل، في مقابل منح المشتري وأسرته إقامات دائمة خارج نظام تأشيرات العمل للوافدين، وهو ما أدى إلى انتقال الخلل السكاني التقليدي المزمن والمتصاعد إلى حال من الخطورة، شكلت ضغوطاً، وقلقاً متزايداً على حقوق مواطني دول المنطقة، وحق شعوبها في أن تكون هي التيار الرئيسي في المجتمع، تصون لغتها، وتحافظ على هويتها العربية- الإسلامية. ولم يقتصر دور هذه الدراسة على التحليل العلمي والمنهجي فحسب، بل عملت على وضع الحلول الآيلة، إلى تدارك مخاطر هذا التفاقم، عبر تقديم جملة اقتراحات، جذرية وتقنية وإدارية. فعسى أن تكون هذه الدراسة جرس إنذار ينبّه شعوب وحكومات مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى الحفريات العميقة التي تجري تحت ما تبقى من بناء مجتمعاتهم العربية- الإسلامية. (من الكتاب).