كم خفرةٍ شابت وهى تحتريني على أمل ليلة زفافى عليها أنا سراب البيض لا تتبعيني صعبه حياتى والشقا مقتفيها راحت قبل ألقاك زينة سنيني واللى بتاتى مو مثل ما أبيها مانى بكيفى ليتنى في يديني تركض بي الدنيا وأنا في يديها ماخوذ كنى بين نفسي وبيني ناس أترجّاها عشان ألتقيها خلاّنى الحرمان بحمول ديني ماقول في حاجه أبى اشتريها مرّات أجي بصيح من يشتريني؟ وتردّني شيمة نسب أنتميها حرام ما مديت مره يميني إلاّ لخد ولقمةٍ أغتذيها هي الظروف اتحدني وتحديني على بشر ماهي بشر يوم أجيها جهال أضاحكها وهى تزدريني من صغرها بعقولها أتّقيها عالم تعبّت روسها فكر ديني لما تشوف أشكالها تصطفيها مرضى قلوب أخاف منها اتعديني شذّت بسو أخلاقها عن نبيها لو كان لي سلطه على المسلميني محيتها عن كل بكرة أبيها من أجل عيني عشت لإكرام عيني ومنين مالدّت لقت حاسديها وأنتي عروس الحلم لما تجيني تبسّمت لك من عقب دمعتيها