أ ف ب، رويترز - اتهم بيلاوال بوتو زرداري، نجل رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو والرئيس الباكستاني الحالي آصف علي زرداري، الرئيس الباكستاني السابق المنفي برويز مشرف بأنه «قتل والدته» التي اغتيلت في هجوم انتحاري نهاية عام 2007. وأكد بيلاوال (23 سنة) الذي عاد إلى باكستان عام 2011 لمحطة «سي إن إن» رغبته في الاضطلاع بدور أكبر على الساحة السياسية، وقال: «أثق بقدرة الحكومة على تولي شؤون أمني بطريقة مناسبة، وليس كما فعلت الحكومة في عهد مشرف التي نسفت التدابير الأمنية الخاصة بوالدتي». واتهم نجل بوتو إسلاميين متطرفين ونظام مشرف بالوقوف وراء اغتيال والدته، وقال: «القاعدة أمرت بتنفيذ الاغتيال، وشنت حركة طالبان الهجوم. أما مشرف فتعمد نسف التدابير الأمنية المرافقة لها حين علم بتخطيط اعتداء يهدف إلى تصفيتها، وهو سبق أن هددها شخصياً، وقال لها إن أمنها مرتبط مباشرة بعلاقاتنا وتعاوننا». على صعيد آخر، أعلن مسؤول استخباراتي باكستاني حقق مع الأرامل الثلاث للزعيم الراحل ل «القاعدة» أسامة بن لادن أنهن كن شديدات الولاء لزوجهن، ولم يكشفن معلومات كثيرة لدى التحقيق معهن بعد مقتله في عملية نفذتها وحدة كوماندوس أميركية العام الماضي. ووصف المسؤول اليمنية آمال السادة، أصغر أرامل بن لادن، بأنها «كانت عنيدة وغضبت لدى توجيه أسئلة إليها لذا لم تقدم شيئاً للتحقيق. أما الأرملتان السعوديتان فأبدتا استياءهما غالباً بالتزام الصمت». وزاد: «تحدثن جميعهن عن بن لادن بحنين. وأبلغتني آمال مرة بأنها شاركت بن لادن في تقدير قائد الثورة الكوبية تشي جيفارا. بدت كمتمردة ووجدتها مثيرة للاهتمام، بخلاف الأرملتين الأخريين المملتين». ورحّلت باكستان أرامل بن لادن الثلاث و11 طفلاً إلى السعودية الشهر الماضي. ميدانياً، قتل 7 أشخاص وجرح آخرون في هجوم شنه 8 مسلحين على حافلة ركاب استقلوها في مدينة نوابشاه بإقليم السند.