أعلنت فرق تطوعية في المنطقة الشرقية، عن نشاطاتها وبرامجها خلال إجازة الصيف، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف جذب أكبر عدد من الشباب، للمشاركة في تنفيذ هذه الفعاليات، التي تشمل برامج ترفيهية وتعليمية، عبر مخيمات تقيمها لأول مرة. وكانت بعض الفرق بدأت في الاعلان عن نشاطاتها، بعد التنسيق مع جمعيات خيرية، مثل جمعية العمل التطوعي، التي ينضم تحت لوائها أكثر من 10 فرق تطوعية على مستوى المنطقة. إضافة إلى التنسيق مع لجان أخرى، منها لجنة التنمية في حي الروضة في الدمام. وكانت أول الفرق التطوعية المُبادرة لتنفيذ مخيم صيفي، فريق «وجهة التطوعي»، الذي أعلن عن فعاليات مخيم للأطفال، سيقام ابتداءً من الأسبوع المقبل، ولمدة 10 أيام، بهدف «شغل فراغ طلبة المرحلة الابتدائية بعد انتهاء فترة الاختبارات». ويتضمن برنامج المخيم محاضرات وأنشطة ترفيهية. وستقام فعاليات المخيم طيلة الأسبوعين المقبلين. وتشمل قيماً تربوية وأخلاقية وآداباً عامة. كما يتضمن البرنامج «اصنع مهارة»، ومهارات رياضية، وحياتية، والحاسب الآلي، ومهارات تعليمية منوعة. فيما تستعد فرق أخرى، لعقد برامجها، في مدة لا تتجاوز 10 أيام، بهدف «تطوير مهارات الطلبة، واستحداث برامج جديدة ضمن مخيمات صيفية للتعرف على الأماكن السياحية في المملكة، وتقديم محاضرات عن العمل التطوعي، والبحث عن آلية لتوطيد مفهوم العمل التطوعي في نفوس الناشئة». وأوضح أنس عبد الرحمن، وهو مشارك في فريق تطوعي، أن «تغييرات طرأت على برامج الفرق التطوعية، من خلال بعض الاقتراحات التي تقدمنا بها إلى المسؤولين في الجمعيات التي نقع تحت مظلتها، لإحلال برامج حديثة، ترجع بالفائدة على المتطوعين»، مضيفاً «سنشارك في رحلات سياحية في مناطق المملكة. كما سنقدم مرئياتنا في حملات مختلفة، وتتراوح مدة البرامج المطروحة بين أسبوع إلى 10 أيام، أي قبل بدء انشغال الطلبة بالسفر إلى مناطق أخرى داخل المملكة مع أهاليهم، أو إلى الخارج». وأردف أنس، أن «تعلم المهارات ضمن الخطة الحديثة التي تسعى الفرق التطوعية الى تعريف المشاركين بها»، لافتاً إلى أنهم قدموا لجمعية العمل التطوعي «خططاً منوعة وبرامج مختلفة، كلها تدور حول المهارات الحياتية، وزرع القيم والاخلاق، ومحاربة بعض الظواهر السلبية، والتفكير السلبي، من خلال الانشغال في العمل التطوعي»، منتقداً ما قام به شبان في مناطق المملكة «بمحاربة وملاحقة الجن، واستخدام وسائل الاتصالات الحديثة بصورة خاطئة، فلو تجمعوا لعمل تطوعي، مثل حملة نظافة أو توعية بيئية، أو ما شابه ذلك، لكان ذلك أفضل من التجمع لملاحقة أوهام»، مضيفاً أن ذلك يتعلق في «أنماط التفكير السائدة بين الشباب، ومدى تأثير الفكر السلبي، وسرعة التأثير على عقولهم».