يو بي أي- تلقى الرئيس السوري بشار الأسد دعوة من نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد، لحضور مؤتمر قمة دول عدم الإنحياز المقرر عقده في طهران في أيلول/سبتمبر المقبل، فيما أكّد قدرة بلاده على الخروج من أزمتها. وجدّد الأسد خلال إستقباله المبعوث الشخصي للرئيس الإيراني رضا تقي بور، الذي سلّمه رسالة خطية من نجاد تضمّنت دعوة لحضور مؤتمر قمة دول عدم الإنحياز المقرر عقده في طهران في أيلول/سبتمبر المقبل، التأكيد على أن "سورية تمكنت من تجاوز الضغوط والتهديدات التي تعرضت لها منذ سنوات، وهي قادرة على الخروج من هذه الأزمة". وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إنه جرى خلال اللقاء بين الرئيس الأسد والمبعوث الشخصي للرئيس الإيراني بحث الأوضاع في سورية، حيث اعتبر تقي بور أن "ما تتعرض له سورية يأتي في إطار مخطط أوسع يستهدف المنطقة برمتها". وأكّد المسؤول الإيراني ثبات موقف بلاده الداعم للشعب السوري في مواجهة الظروف الإستثنائية التي يواجهها.