أ ف ب - أعلنت قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (أميصوم) التي تدعم السلطات الصومالية الانتقالية، انها شنّت هجوماً على منطقة أفغوي الاستراتيجية غرب مقديشو والتي يسيطر عليها متمردو حركة الشباب الاسلامية. وأوضحت القوة في بيان أن «بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال والجيش الوطني الصومالي شنّا في وقت مبكر من صباح اليوم (أمس) عملية متقنة التخطيط لإعادة الأمن والاستقرار إلى ممر أفغوي غرب مقديشو». وأضافت أن الجنود «يحرزون تقدماً جيداً». وقال محمد إسماعيل المسؤول في الجيش الصومالي إن «ناشطي القاعدة الباقين ... انسحبوا من قواعدهم في المنطقة». وأضاف أن «الجيش قطع طريقاً أساسياً في ضاحية دينيل كان العدو يستخدمه لشن هجمات ونقل مقاتلين لتعكير أمن مدينة مقديشو». وتشرف دينيل في ضاحية العاصمة الصومالية، على ممر أفغوي الذي يضم أكبر مجموعة من النازحين في العالم. وفي الأشهر الأخيرة، فر آلاف المدنيين من دينيل إلى العاصمة خشية هذا الهجوم الذي تشنه قوة الاتحاد الافريقي. وكان عدد كبير من مقاتلي «الشباب» انسحبوا من المنطقة بعدما طردتهم من مقديشو قوة اميصوم والجيش الصومالي في آب (اغسطس) 2011. وأكد الشيخ فؤاد محمد شانغول، أحد قادة «حركة الشباب» التي انضمت أخيراً إلى تنظيم «القاعدة»، حصول المعارك أمس ودعا السكان إلى التصدي للقوات الحكومية. وقال في تصريح لاذاعة «اندلس» القريبة من حركة «الشباب»: «أدعو المسلمين جميعاً إلى توحيد صفوفهم للذود عن دينهم وبلادهم من العدو». وأفاد شهود ومسؤولون عسكريون أن تبادلاً للقصف المدفعي والرشاشات بدأ فجر الثلثاء في منطقة دينيل. وقال الشاهد محيي الدين عدن: «استهدفت بضع رشقات من القصف المدفعي منطقة الكلم 13 والعائلات القليلة التي كانت لا تزال موجودة فيها بدأت بالهرب هذا الصباح، والحرب تتقدم نحو ممر أفغوي على ما يبدو». وفي باريس، بدأت صباح الثلثاء أمام محكمة الجنايات محاكمة ستة صوماليين متهمين باحتجاز الطاقم الفرنسي لسفينة شراعية في نيسان (ابريل) 2008 في المحيط الهندي لمدة اسبوع. ويلاحق المتهمون الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و50 عاماً، بتهمة الخطف والاحتجاز والسرقة وقد يتعرضون لعقوبة السجن المؤبد. وفي أبو ظبي (أ ف ب)، حكمت محكمة الجنايات أمس على 10 قراصنة صوماليين بالسجن المؤبد بعدما دانتهم بخطف السفينة «أم في أريلة» التي حررتها السلطات الإماراتية في عملية كومندوس العام الماضي.