نظمت الشؤون الصحية للحرس الوطني في القطاع الشرقي، فعاليات ترفيهية وثقافية ومسابقات علمية، للكوادر التمريضية في مستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء، ومستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل في الدمام، لإخراجهم من «ضغوطات العمل اليومية»، وذلك بمناسبة الاحتفال ب «يوم التمريض العالمي». وبدأت الاحتفالات بمنافسة بين الأقسام وأجنحة التنويم في فن الديكور، حيث عمل الجميع على تزيين الأقسام تكريماً للمرضى، وسط تنافس قوي تحول المستشفى بعده إلى تحفة فنية بأيدي الممرضين، وانتقلت المنافسات إلى اختيار أجمل كعكة تمثل التمريض من صنع الطاقم، وأقيمت على هامش الفعاليات أيضاً منافسات رياضية وفكرية نظمتها الأقسام. وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج: «إن هذا الاحتفال يأتي تكريماً للطاقم التمريضي في القطاع الشرقي، من الممرضين والممرضات، في يومهم العالمي، تقديراً للجهود التي يبذلونها من أجل تقديم الخدمات كافة للمريض». بدوره، قال نائب المدير الإقليمي التنفيذي للتشغيل في مستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء الدكتور هياف العمري: «إن الممرضين ينتظرون الاحتفال بيوم التمريض العالمي، في كل عام، لأنه فرصة للخروج من ضغوطات العمل، إذ تُعنى إدارة التمريض بإعداد برامج علمية وثقافية وترفيهية خاصة، على مدار أسبوع كامل». فيما أكد نائب المدير الإقليمي التنفيذي للتشغيل في مستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل في الدمام الدكتور إبراهيم الجمعان، أن اللجنة المنظمة «أعدت جوائز عدة تم السحب عليها، في أوقات متفرقة على مدى أيام الاحتفال. وتم اختيار الأقسام المتميزة والممرضين المتميزين، والأبحاث العلمية التي قُدمت من قبلهم، والأخيرة تظهر مدى الثقافة الكبيرة والدرجة العلمية التي يتمتع بها الطاقم التمريضي في الشؤون الصحية في الحرس الوطني»، مضيفاً «حرصنا على أن تحمل الاحتفالات طابعاً علمياً وثقافياً، والتعرف على الحضارات العالمية المختلفة، إلى جانب رفع كفاءة العاملين في هذا المجال من خلال أنشطة تمت دراستها وإقرارها بعناية من قبل لجان مختصة بتطوير الأداء».