قال تقرير اقتصادي متخصص إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق تداولات الأسبوع على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة، مدفوعاً بنشاط الأسهم القيادية التي استفادت من عمليات التجميع على السلع التشغيلية. وأضاف تقرير شركة "الأولى" للوساطة المالية أن السوق أغلق جلسة الخميس الماضي على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة بواقع 13.97 نقطة "للسعري"، وبواقع 3.15 نقطة "للوزني"، وبواقع 11.86 نقطة لمؤشر "كويت 15". وذكر أن "التحسن لم يسهم بزيادة القيم المتداولة في ظل ضعف الأسواق العالمية والافتقار الى أنباء إيجابية جديدة، مع تأخر موسم إعلان نتائج أعمال الربع الثاني من العام لغالبية الشركات المدرجة". وأظهر التقرير أن أحجام التداول لا تزال متواضعة منذ استئناف عمل السوق بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، مع نظرة كبار المستثمرين الذين لا يرون على الأمد القصير محفزات جديدة تُذكر تغريهم بالشراء. ولفت التقرير الى أن "تعاملات الأسبوع الماضي حافظت على تماسكها لأربع جلسات على التوالي، فيما انخفض مؤشر "كويت 15" نتيجة انخفاض عدد من الأسهم التشغيلية، ووجود نشاط مضارب على الأسهم الرخيصة". وأشار الى أن التعاملات تضمنت عمليات تصريف في قطاعات المصارف والخدمات الاستثمارية والعقارية، في حين جاءت المستويات النقدية المتداولة دون المستوى المتوقع مع انتهاء فترة العطلة. وذكر أن تعاملات الأسبوع الماضي تضمنت وجود رغبة ما بالتجميع على الأسهم القيادية والتشغيلية استباقاً لنشاط مرتقب من الممكن أن تسرع فيه نتائج الربع الثاني من العام وسرعة العودة من الإجازات الصيفية.