قال تقرير اقتصادي متخصص إن سوق الكويت للأوراق المالية أغلق تعاملات الأسبوع الماضي وشهر يوليو الجاري على ارتفاع بدعم من أسهم الشركات التشغيلية. وتوقع تقرير شركة «الأولى» للوساطة المالية صدر أمس أن تلقى الشركات التشغيلية إقبالا على شراء أسهمها عند افتتاح السوق بعد عطلة عيد الفطر في وقت جاءت تلك الارتفاعات وسط كميات منخفضة من السيولة، بسبب تباطؤ نشاط المستثمرين الرئيسين والنشاط المضاربي. وأضاف أن السوق أغلق تداولاته على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة السعري بواقع 5. 12 نقطة حيث بلغ 7118 نقطة والمؤشر الوزني بواقع نقطة واحدة ومؤشر «كويت 15» بواقع 6. 1 نقطة. وذكر أن المؤشرات سجلت تراجعات على مدى جلستين متتاليتين، هما الأحد والإثنين وكان مرد جزء من النشاط إلى التفاعل مع نتائج الأعمال الفصلية الإيجابية عن الربع الثاني من 2014 التي أعلنت عنها غالبية البنوك – ثمانية مصارف. وبين أن أداء البورصة حمل في الوقت نفسه صورة موازية تمثلت بتخلي بعض المستثمرين وتحديدا المضاربين عن التحرك نحو بناء المراكز الاستثمارية وبدأوا يجنون الأرباح في أسهم الشركات التي أعلنت نتائجها فعلا. وأشار إلى أن نشاط البورصة في تعاملات الأسبوع الماضي سجل قيما نقدية متداولة متدنية مع توجه عديد من المستثمرين إلى الاحتفاظ بالسيولة في تقليد متبع في السوق مع قرب العطلات خصوصا عندما تكون طويلة وتمتد نحو تسعة أيام مثل إجازة عيد الفطر السعيد. وقال التقرير إن بعض المستثمرين ركز عملياته على شراء أسهم منتقاة في مكون مؤشر «كويت 15» إضافة إلى أسهم ذات أداء تشغيلي مع وجود حركة مضاربية وتجميع على الأسهم الشعبية خصوصا التي تعد مستوياتها السعرية فرصة استثمارية. وأوضح أن حالة الضغوطات البيعية على عديد من الأسهم ذات الأداء الجيد في شتى القطاعات المدرجة إضافة إلى المضاربات على أسهم شهدت ارتفاعات ساعدت بتدني مستوى السيولة التي عادت إلى ما كانت عليه في شهر يونيو الماضي. وذكر تقرير (الأولى) للوساطة المالية أن الضغوطات البيعية شملت عديدا من الأسهم ذات الأداء التشغيلي التي طالت أيضا أسهم شهدت ارتفاعا في تعاملات الأسبوع الماضي في وقت شهدت الأسهم القيادية أداءً جيداً. ولاحظ تذبذب الأداء حيث أغلقت البورصة جلستي الأحد والإثنين على انخفاض، بينما سجل المؤشر العام ارتفاعا في جلسة الإثنين إثر موجة الشراء التي طالت الأسهم الصغيرة بشكل واسع علاوة على بعض الأسهم القيادية في مكون مؤشر «كويت 15». وبيَّن أن بعض الأسهم ذا الأداء التشغيلي شهد محاولات لتجميل إغلاقات شهر يوليو والاحتفاظ بالمستويات السعرية التي وصلت مرحلة مستقرة ما دفع السوق نحو الإغلاق على نطاق محدود من الارتفاع آخر جلسات الأسبوع.