أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان أن "أفعال وأعمال الإرهابيين التكفيريين في سورية والعراق ولبنان لا يمكن أن تتوقّف من دون توفير تسهيلات ودعم خارجي من بعض الدول". وقال عبد اللهيان في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" في ختام زيارته لألمانيا "إن سورية والعراق يقعان في الخط الأمامي لمكافحة الأفكار التكفيرية والإرهاب والتنظيمات الإرهابية وإن الأفكار التكفيرية والإرهابية ليست لها أي صلة بالإسلام الأصيل والحقيقي، بل إنها تدل على الصلة الموجودة بين الكيان الصهيوني والتيارات الإرهابية بما فيها تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي المرتبط بالقاعدة". وأضاف ان "المصلحة الدولية تقتضي بأن تساعد جميع الدول في مكافحة الإرهاب بشكل صادق وغير مشروط"، مشيراً إلى أنه جرى التأكيد خلال مباحثاته مع المسؤولين الألمان على أن شرعية سلاح المقاومة في القانون الدولي ترتكز على مبدأ الدفاع المشروع عن النفس. يُذكر أن مساعد وزير الخارجية الإيراني بدأ يوم الثلثاء الماضي زيارة لألمانيا، تناولت إلى جانب عرض العلاقات الثنائية بين البلدين، بحث تطورات الأوضاع في المنطقة وغرب آسيا وشمال أفريقيا وفلسطين.