قال مسؤولون باكستانيون إن رجلاً قتل وأحرق مركز شرطة بشكل جزئي بعد وقوع اشتباكات بين أنصار رجل دين مناهض للحكومة والشرطة في عدة مدن باكستانية أمس الجمعة قبل مظاهرتين كبيرتين مناهضتين للحكومة من المقرر تنظيمهما هذا الأسبوع. ودعا الناشط ورجل الدين طاهر القادري إلى إسقاط الحكومة بحلول نهاية الشهر. ويعتزم تنظيم مسيرات غدا الأحد للاحتجاج على الاشتباكات التي وقعت بين أنصاره والشرطة في يونيو وسقط خلالها قتلى. ومن المتوقع تنظيم مسيرة آخرى بزعامة السياسي المعارض عمران خان في العاصمة يوم الخميس . وتشعر حكومة باكستان المدنية الناشئة بقلق من المظاهرتين المزمعتين. ولباكستان الدولة النووية التي يقطنها 180 مليون نسمة تاريخ من الإنقلابات والاحتجاجات. ويخشى البعض في الحزب الحاكم من احتمال أن يكون المحتجون يتلقون دعما من عناصر في الجيش الباكستاني. ويشعر بعض الضباط بالاستياء بعد تقديم قائد الجيش السابق برويز مشرف للمحاكمة بتهمة الخيانة العام الماضي.