أعدت إحدى المجموعات المهتمة بالمُبتعثين، في مواقع التواصل الاجتماعي، إحصاء شمل أكثر من 7 آلاف مُبتعث، أيد فيه الغالبية صرف «بدل سكن»، فيما رفضها نحو 700 مُبتعث. وفي إحصاء آخر؛ صوت أكثر من 4500 مُبتعث بأن المكافأة التي يتقاضونها «غير كافية»، وفي النقيض صوت 600 مُبتعث بأنها «كافية». وقام أحد الطلاب بعمل إحصاء تبيّن المُخصصات الشهرية التي يتقاضاها الطالب الخليجي، مقارنة بالسعودي، وتصدرت القائمة المُخصصات الشهرية الكويتية، بواقع 3300 دولار. فيما حلت الإماراتية ثانياً بواقع 2178 دولاراً، لطالب البكالوريوس الأعزب، و3267 دولاراً للمتزوج. فيما يتقاضى طالب الدراسات العليا الأعزب مبلغ 2722 دولاراً، والمتزوج 3812 دولاراً. ويتقاضى الطالب السعودي الأعزب مبلغ 1847 دولاراً، والمتزوج 2825 دولاراً. وقال المُبتعث السعودي سعد الشهراني: «إن معظم المُبتعثين يعانون من المُخصصات المالية، وعلى وجه الخصوص المتزوجين منهم»، مبيناً أن «الكثير من الطلاب يعانون من تدني المُخصص الشهري، وتحديداً في بعض الولايات التي تتميز بالغلاء». وأردف أن «المُخصصات الشهرية يتم توزيعها من خلال دفع 900 دولار كقيمة سكن، إضافة إلى دفع 200 دولار للكهرباء والإنترنت. كما تُدفع 250 دولاراً للبنزين، ومئة دولار كتأمين سيارة». وذكر الشهراني أن «المبلغ المُتبقي يتم صرفه على مشتريات المنزل التي تصل إلى 300 دولار. كما أن معدل فاتورة الموبايل 50 دولاراً. ولو جمعنا هذه المبالغ لأصبحت 1800 دولار، أي يتبقى للطالب 47 دولاراً، وبعض السنتات كمصروف جيب. وقد تزيد أو تنقص بعض هذه المصاريف، مع ملاحظة عدم إضافة بعض المصاريف الأساسية الأخرى، مثل الملابس أو قيمة الكتب المُكلفة، والتي يوفرها الطالب في كل فصل دراسي». وأشار إلى أن مخصص الأطفال يكاد أن يكون «منعدماً». وقال: «لو فرضنا أن المُبتعث مسؤول عن الإنفاق على طفله من مخصصه الشخصي، وأن مُخصص الطفل هو فقط لتغطية كلفة الحضانة؛ وبما أن كلفتها مرتفعة جداً؛ فإن على المبتعث أيضاً سد هذا الفرق من مخصصه الشهري، إذ إن مُخصص الطفل يبلغ نحو 270 دولاراً، وكلفة أرخص الحضانات لا تقل عن ال600 دولار».