كان صديقاً مقرباً للبطولات لذلك اختارت له الجماهير لقب «الفتى الذهبي»، لكنه غاب عنها فترة طويلة، فحسين عبدالغني المولود في الأول من كانون الثاني (يناير) 1977، لم يتوج بأي منها منذ أن انتقل إلى النصر عام 2009، بعد أن قاد فريقه الأول الأهلي للمنصات غير مرة. أما اليوم فالصورة مختلفة فحسين الذي ركض حد الإعياء بات يبحث عن لقب يسهل عليه قرار الرحيل، لكن حلم «الفتى الذهبي» أمسى مشروطاً بغضب الجماهير التي قادته للنجومية، حين يلتقي النصرُ الأهلي في جدة ستتمنى الجماهير «الخضراء» أن يفشل حسين عبدالغني في الوصول إلى المنصة. ويؤكد مقربون من عبدالغني أن قرر إعلان اعتزاله اللعب وهجران الكرة مع نهاية المباراة الختامية، وهو ما يعني أن دافعه للفوز باللقب يأتي مضاعفاً الليلة، إذ سيكون حسين مجحفاً بحق تاريخه متى قرر أن يختمه بعيداً عن الذهب. خبرة قائد النصر الحالي في مباريات البطولات تأتي كأحد أبرز نقاط القوة التي تنتظر جماهير «الشمس» أن تلعب دوراً في حسم اللقب لمصلحة فريقها، بدا ذلك واضحاً من خلال أحاديث الجماهير الإلكترونية، سواء عبر المنتدى الرسمي لنادي النصر أم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وصفه المحبون بروح الفريق وقلبه النابض، وعلى الجانب الآخر عبرت الجماهير الأهلاوية عن حبها لعبدالغني وأنه في حال خسر فريقهم أمام النصر ولم ينجح لاعبوهم في حمل الكأس فلن يحزنوا كثيراً لأن من سيحمل الذهب هو قائد فريقهم السابق ونجمهم الذي ما زالت تربطهم به علاقة ود وقصة تاريخ مليء بالذهب، لكنه في الوقت ذاته لا تتمنى أن يحدث ذلك فالبطولة «الخضراء» والحفاظ على اللقب أمنية ينتظرون أن تتحقق.