(الحياة) - امال شحادة - لم يستبعد نائب وزير الخارجية الاسرائيلية، داني ايالون، قيام الولاياتالمتحدة الاميركية بتوجيه ضربة عسكرية ضد ايران لاعتبار ان حصول ايران على قدرة نووية سيهدد الامن الاميركي وسيؤدي الى تضييق عمل واشنطن في الشرق الاوسط. وفي حديث للاذاعة الاسرائيلية قال ايالون ان هناك تطابقا في المصالح بين اسرائيل والولاياتالمتحدة في هذا المجال بالاضافة الى تعاون استخباري وسياسي. ودعا الى عدم التوصل الى حلول وسط مع ايران خلال المفاوضات النووية، المقرر اجراؤها الاسبوع المقبل، وعدم السماح لها بتخصيب اليورانيوم بدرجة منخفضة. واعتبر نائب وزير الخارجية تقرير الاممالمتحدة من ان البرنامج النووي الايراني يشهد تباطؤا تقريرا غير دقيق كون طهران تكثف جهودها وتعمل بوتيرة عالية لتعجيل تنفيذ برنامجها النووي. من جهته صرح وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، من واشنطن حيث يبحث مع مسؤولين سياسيين وفي البنتاغون الملف الايراني والتطورات في سوريا وايران، ان تل ابيب وواشنطن تتفقان في الرأي بشكل مبدئي على طريقة التعامل مع الملف النووي الايراني اذ اكدتا بشكل لا يقبل التأويل ان حصول ايران على اسلحة نووية هو امر غير مقبول"، على حد قول باراك الذي شدد " انه يجب عدم ازالة اي خيار عن الطاولة فيما يخص هذه القضية". وحول الاوضاع في سوريا يرى باراك ان الرئيس السوري بشار الاسد محكوم عليه بالسقوط معتبرا هذا التطور ضربة لايران وحزب الله وقد يؤثر ايضا على حركة الجهاد الاسلامي" . ودعا براك المجتمع الدولي وحلف شمال الاطلسي والولاياتالمتحدة وروسيا وتركيا الى لعب دور فعال من اجل تسريع وتيرة التطورات في سوريا لكي يضطر الاسد الى الرحيل . واوضح انه يفضل تطبيق النموذج اليمني في سوريا بحيث يرحل الاسد ومجموعة مساعديه دون تفكيك الحزب الحاكم واجهزة الاستخبارات او القوات المسلحة السورية.