حققت إدارة الأحوال المدنية في منطقة مكةالمكرمة، وهيئة المساحة الجيولوجية، وشركة المياه الوطنية، جائزة مكة لهذا العام في فروع التميز الإداري والاقتصادي والبيئي، فيما حُجبت الجائزة في فرعها العمراني لعدم جدارة الأعمال المرشحة وقدرتها على اجتياز معايير الترشيح. أعلن أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز في مكتبه بجدة أمس، أسماء الفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها الرابعة لعام 1432 في فروع التميز في خدمات الحج والعمرة، والتميز الإداري والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعمراني والبيئي والعلمي والتقني وفاز وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى رواس في فرع الجائزة للتميز في خدمات الحج و العمرة، وكانت مبررات ترشيحه لها، لما قدمه وعمل عليه من ضوابط مدروسة ساهمت في تقليص أعداد المتخلفين في موسم العمرة، إذ بلغ عدد المتخلفين في نهاية فترة العمرة في عام 1432، 15 ألف متخلف من إجمالي عدد القادمين إلى المملكة، والذي بلغ حوالى خمسة ملايين معتمر. وفي فرع التميز الإداري، فازت إدارة الأحوال المدنية في منطقة المكرمة بالجائزة. وأوضح الأمير خالد الفيصل أنه مما جعل هذه الإدارة تتجاوز معايير الترشيح، هو إنجازاتها الإدارية التي نفذت من خلالها نظام الموظف الشامل، المكاتب النموذجية في الأسواق التجارية، وخدمات الأحوال المدنية المتنقلة، الأمر الذي ساهم في تحقيق معدلات قياسية في سرعة الإنجاز وتقديم خدمات للمراجعين بالشكل الأمثل. وحازت هيئة المساحة الجيولوجية على فرع الجائزة في التميز الاقتصادي، لإسهامها الاقتصادي المتميز كمؤسسة حكومية في مشروع الاستفادة من مخلفات غبار مصانع الإسمنت، إذ حصلت على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع لدول مجلس التعاون لدول الخليج، كما حازت أيضاً على جائزة المملكة للإدارة البيئية لذات المشروع. وفي فرع التميز الثقافي، حصلت مؤسسة حسن عباس شربتلي الخيرية على الجائزة، لإسهامها في تعزيز دور الثقافة في المجتمع من خلال إنشاء مبنى النادي الثقافي الأدبي في محافظة جدة. وعلق أمير مكةالمكرمة على ذلك بقوله: «وهي من خلال هذه المشاركة تنال شرف السبق في مشاركة المؤسسات الخاصة مع المؤسسات المدنية في مثل هذه الأعمال التي تخدم أبناء المنطقة في شتى المجالات». وتقاسمت جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية ومركز العون في جدة، جائزة التميز الاجتماعي، وكانت مبررات الترشيح الأولى، لمضيها قدماً نحو ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة في إدارتها لتنفيذ جميع برامجها ومبادرتها. أما مركز العون فتميز في تحقيق الاعتراف بآدمية وحقوق المعوقين، واندماجهم في المجتمع. وحجبت الجائزة في فرع التميز العمراني لدورة هذا العام، وذلك لعدم جدارة الأعمال المرشحة وقدرتها على اجتياز معايير الترشيح. أما في فرع التميز البيئي، ففازت شركة المياه الوطنية، لتميزها في مشروع تجفيف بحيرة المسك وتنفيذ محطات التقنية والتوصيلات المنزلية للصرف الصحي في محافظة جدة، والتي باتت تخدم في الوقت الحالي أكثر من 70 في المئة من المناطق المأهولة بالسكان، مقارنة ب 22 في المئة في عام 1424. وحصلت الدكتورة فاتن عبدالرحمن فؤاد خورشيد، على جائزة التميز العلمي والتقني، لإشرافها على وحدة الخلايا والأنسجة المتخصصة في زراعة الخلايا الإنسانية في منطقة مكةالمكرمة، وإجرائها أبحاثاً عدة من أهمها فصل الجزء الفعال في محاربة السرطان من أبوال الإبل وتصنيعه على هيئة دوائية، واستخدام تقنية «النانو» في العديد من المشاركات العلمية.