نقل سفير المملكة العربية السعودية في لبنان علي بن عواض عسيري تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في مقر المجلس، وفق بيان للمجلس الشيعي الذي أوضح أن البحث تناول تطورات الأوضاع في لبنان والبحرين والمنطقة، وجرى تأكيد «ضرورة تعزيز العلاقات اللبنانية السعودية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين». وحمل قبلان السفير السعودي رسالة محبة وتقدير إلى الملك عبدالله الذي «نثق بحكمته وتوجهاته الرشيدة، ونطالبه ببذل الجهد لحل الأزمة في البحرين بما يحقق العدالة والإنصاف والمساواة لشعب البحرين، ويعيد الاستقرار إلى هذا البلد الشقيق الذي نريد أن ينعم بالازدهار والتقدم». وأكد ضرورة أن يكون المسلمون سنة وشيعة على وفاق وتواصل دائم باعتبارهم أخوة لا يفرق بينهم مفرق، وعليهم أن يتعاونوا في ما بينهم لما فيه مصلحة الأمة ووحدتها ما يحتم أن يلتزم المسلمون أوامر دينهم بالوحدة والتعاون على البر والتقوى ونبذ الخلافات وتعزيز أواصر التواصل وعرى التضامن في ما بينهم». ولاحقاً، وزعت السفارة السعودية بياناً أفادت فيه أن «الشيخ قبلان أثنى على الدور الأخوي والبناء الذي لطالما قامت به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه لبنان وشعبه بكل فئاته، وطلب من سعادة السفير نقل تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين معبراً عن اعتزازه بالتواصل القائم بينهما منذ زمن بعيد». وأثنى عسيري بدوره على موقع المفتي قبلان ومواقفه واصفاً إياه «بالمرجعية الوطنية، وبأنه رمز من رموز الاعتدال والحكمة»، ومؤكداً «أن للمرجعيات الروحية لدى كل الطوائف دوراً ومسؤولية على قدر كبير من الأهمية في الدعوة إلى الحوار وتغليب لغة العقل ونبذ الانفعال من أجل مصلحة لبنان وشبابه، والشيخ قبلان أحد هذه المرجعيات التي تسعى إلى الحفاظ على لبنان وعلى العيش المشترك والسلم الأهلي وتعمل من أجل التقارب الإسلامي الإسلامي، والإسلامي المسيحي».