أعرب كل من رئيس هيئة البيعة الأمير مشعل بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، عن اعتزازهم وفخرهم بتجدد الذكرى السنوية السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال الأمير مشعل: «إن المملكة تدخل مرحلة من مراحل التطوير والعطاء، بتجدد الذكرى السنوية السابعة للبيعة، لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي نذر نفسه لخدمة شعبه ووطنه وأمته» . وأضاف: « تمر مناسبة ذكرى البيعة على كل سعودي وهو يفخر بملك مُحب للخير، يمد يده لكل مواطن، يعطف على الصغير والكبير على حد سواء، جعل من حياته خادماً لأقدس البقاع مكةالمكرمة والمدينة المنورة ولأمته الإسلامية، تُؤلمه الفُرقة والتناحر والخلاف، ومع هذا كله تجده يسهر ليلاً ونهاراً لإسعاد شعبه وأمته». الأمير نايف وقال الأمير نايف :«إنه لمن دواعي السرور أن أهنئ في هذا اليوم المبارك الوطن والمواطنين، وأن أشاركهم الفرحة بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة لمبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم. إنّ هذه الذكرى العزيزة على نفوسنا لتمثّل استكمالاً لحلقات العطاء التي توالت في عهده الميمون، والتي تأتي امتداداً واستكمالاً لإنجازات قام بها الملوك السابقون، الذين أعلوا بفضل الله شأن هذه الدولة المباركة، وجعلوها بحسن سياستهم تتبوأ المكانة الرفيعة التي تليق بها. لقد شهدت المملكة منذ مبايعته إنجازات قياسية في عمر الزمن، تميزت بالشمولية والتكامل، كما سجلت حضوراً عالمياً في مختلف المحافل والمناسبات. لم يكن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل دولة فحسب، بل قائد أمة تنوعت أوجه عطائه وتضافرت جهوده لوضع المملكة في المكانة التي يرتضيها وتليق بها، فكان له بفضل الله... أما على الصعيد الداخلي، فإن الواقع يحكي ملحمة الإنجاز الشمولية المتوازنة التي تمت وتتواصل في عهده الزاهر، في مختلف الجوانب، ومنها إنشاؤه عدداً من الهيئات الهامة كهيئة البيعة، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وإقراره لمشاريع ضخمة تهدف لتطوير عدة قطاعات منها التعليم والقضاء...». الأمير سلمان أما الأمير سلمان فقال: «يسرني في هذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً، وهي مرور سبع سنوات على تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وللشعب السعودي الوفي. في هذه المناسبة نستذكر ما حققته بلادنا الغالية من منجزاتٍ كبيرة ومتتابعة، ونحمد الله على ما نعيشه من أمن وأمان واستقرار، وتعاضد بين القيادة والشعب، هو مضرب المثل لما ينبغي أن تكون عليه هذه العلاقة. لقد حققت بلادنا -ولله الحمد- في هذا العهد الزاهر قفزاتٍ كبيرة ونوعية في مختلف المجالات، من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية ومجالات خدمية تُعنى أولاً وأخيراً باحتياجات المواطنين ورفاهيتهم، وبما يحقق الرفعة والتقدم لهذه البلاد. وشملت هذه الإنجازات والرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين القوات المسلحة بقطاعاتها كافة، حيث شهدت تطوراً وتقدماً في مختلف المجالات، وأصبحت أكثر استعداداً وجاهزية لأداء مهامها، لتكون -بعد الله تعالى- حصناً منيعاً للدفاع عن حياض الوطن الغالي من أي تهديد أو عدوان خارجي...». سعود الفيصل إلى ذلك، أكد سعود الفيصل أن خادم الحرمين الشريفين «هو رائد الحوار الوطني والحوار بين علماء المسلمين وبين أتباع الديانات والثقافات»، وأضاف أن «الحديث عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هو حديث عن شخصية القيادة التي تجسدها منظومة متكاملة من القيم الدينية والأخلاقية التي جبلت عليها الفطرة الإنسانية، وتشكل بدورها نسيجاً متكاملاً من اللبنات السياسية والثقافية والاجتماعية والإنسانية، وحكماً رشيداً يسير بخطى واثقة في إدارة الدولة والارتقاء بمستوى الوطن والمواطن، من خلال تفهم للمتطلبات التي يفرضها الواقع وتسعى إلى الاستجابة لحاجة المجتمع بتياراته الفكرية والاجتماعية كافة، وقراءة دقيقة وواقعية للأوضاع الدولية بمختلف أبعادها وتعقيداتها...»