اعترف وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بأن الوزارة تواجه تحديات عدة تتعلق بعدد الأسرَّة، والطوارئ، والأدوية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والأخطاء الطبية، وجودة الخدمات، والممارس الصحي. لكنه شدّد على أنها تبنت آليات وخططاً وبرامج، لمواجهة تلك «التحديات»، ومنها إنشاء برامج صحية وإدارية وطبية، مثل برنامج إدارة الأسرَّة وجراحات اليوم الواحد، وبرنامج الطب المنزلي، وبرنامج شراء الخدمة من القطاع الخاص، إضافة إلى إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية والمدن الطبية، غير أنه رأى أن تلك المشكلات لن تحل «بين يوم وليلة». وأعلن الربيعة - خلال تدشينه أمس (الأحد) البوابة الإلكترونية الموحدة للخدمات الصحية في الرياض - أن الوزارة أدخلت ثقافة القياس في الجهاز، منهجاً وأسلوب عمل، لتحسين الخدمات المقدمة للمواطن والمستفيد من خدماته. وذكر أن الوزارة ترتكز في استراتيجيتها الصحية على الحكومة الإلكترونية، والملف الصحي الإلكتروني، و«مكننة» الإجراءات، وتطويع التقنية. وقال الربيعة: «الوزارة تواجه تحديات كثيرة في الوقت الراهن في مختلف القطاعات والخدمات التي تقدمها، من خلال حالات الطوارئ أو التحويل بين مراكز الرعاية الصحية الأولية في المنطقة وبين مختلف مناطق المملكة وغير ذلك، وهذه التحديات لا يمكن أن تحل بين يوم وليلة»، مضيفاً أنهم في وزارة الصحة يحاولون قدر المستطاع إيجاد الحلول الممكنة لتسهيل وتيسير العمل عبر المستشفيات بسلاسة وسهولة.