أبهرت فعاليات «مهرجان صيف الشرقية 1430» (الوجهة شرقية)، المُقامة في منتزه خادم الحرمين في كورنيش الدمام (الواجهة البحرية)، الحاضرين ورسمت المرح والتشويق من خلال فقراتها والأنشطة المتنوعة، والتي تراوحت بين مسابقات حركية للكبار والصغار، وأخرى ثقافية اجتماعية مع جوائز فورية للمشاركين. وحلت فرقة الكشافة العربية السعودية، ضيفاً على المهرجان، ما أضفى جواً جديداً من المرح. وتميزت الفعاليات بالألعاب الهوائية ، التي وضعت لأول مرة في المهرجان. وحظيت الشخصيات المرحة كالمهرج «دودو» و«لولو كاتي»، بتفاعل كبير من جانب الحضور، فيما استمتع الأطفال باللعب والقفز على مضمار بلاستيكي مُعبأ بالهواء، تعالت خلالها الضحكات وارتسمت الابتسامة على الشفاه. وفي فقرة نالت تشجيعاً وتصفيقاً حارين من جانب الحضور، تألقت طفلة في الرابعة من عمرها، عندما قامت بكل جرأة من بين أفواج الحضور النسائي، لتُلقي قصيدة شعرية منحها الإلقاء المميز وفصاحة اللسان تميزاً كبيراً، أبهرت به الجميع على رغم صغر سنها. وتخلل المهرجان الرسم على الوجه للأطفال والألعاب الهوائية. وأضفت فرقة «أحلى نغم الإنشادية»، التي تُشارك هذا العام في فعاليات «الوجهة شرقية» على الفعاليات أجواء تفاعلية، عبر أهازيج ووصلات أناشيد متميزة تفاعل معها الحضور. وأوضحت اللجنة المنظمة للمهرجان، أنهم يسعون «جاهدين نحو التجديد والتنويع في الفعاليات، سعياً لنيل استحسان وإرضاء الحضور من الزوار وأهالي المنطقة»، مضيفة أن هناك «فعاليات جديدة ومشوقة سيشهدها المهرجان قريباً، وستفاجئ الحضور وتسعدهم».