تجري الشرطة في شمال استراليا تحليلات على بقايا وجدت في أحشاء تمساح وسط مخاوف من أن تكون أشلاء بشرية عائدة إلى شاب فقد قرب أحد الشواطئ في المنطقة. وكان الشاب البالغ 22 عاماً شوهد للمرة الاخيرة الجمعة في منزله العائلي في مدينة بيرلانغيمبي في جزيرة ميلفيل الواقعة على مسافة 100 كيلومتر شمال داروين. وأشارت الشرطة الى أن سكاناً من المنطقة أطلقوا النار وقضوا على التمساح الاربعاء في عملية البحث عن الشاب المفقود، وبعدها عثروا على البقايا البيولوجية في أحشاء الحيوان. وقال الضابط في شرطة شمال استراليا، انطوني ديوتروم: «في هذه المرحلة لا نعرف ما إذا كانت البقايا بشرية وستُجرى اختبارات» للتأكد من طبيعتها. وتنتشر التماسيح بكثرة في شمال استراليا وازدادت أعدادها في شكل متسارع منذ بدء تطبيق قوانين لحمايتها عام 1971، إذ تقدّر الحكومة أعداد هذه الحيوانات بين 75 ألفاً و100 ألف تمساح.