عين الإنكليزي أنطوني هودسون مدرباً لمنتخب نيوزيلندا لكرة القدم اليوم وقال إنه سيعمل على تطوير طريقة لعبهم لتصبح أكثر ميلاً إلى لهجوم لمساعدتهم على بلوغ نهائيات كأس العالم 2018. وترك هودسون (33 عاماً) تدريب منتخب البحرين الأسبوع الماضي وسيخلف المدرب ريكي هربرت الذي انتهت فترة ولايته التي استمرت ثماني سنوات مع نيوزيلندا بعد هزيمة مذلة للمنتخب 9-3 أمام المكسيك في مجموع مباراتي ملحق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014. وتعهد هودسون بتبني طريقة لعب أكثر إمتاعاً للجماهير، وقال للصحافيين: "أتعهد بأن يشاهدوا فريقاً أكثر ميلاً للهجوم وأكثر تعطشا للفوز في المباريات". وتابع: "أتعهد أن يشاهدوا فريقاً منظماً يلعب أيضاً بروح إيجابية ويقدم كرة قدم جميلة ويقاتل على الكرة ويلعب مهاجماً. وأكد أن فريقه سيركز " على اللعب الإيجابي والتقدم إلى الأمام والاستفادة القصوى من مهارات اللاعبين". وولد هودسون في الولاياتالمتحدة إذ كان والده يلعب لفريق سياتل ساوندرز. ووصفه هاري ريدناب بأنه "جوزيه مورينيو الصغير" حينما كان يعمل تحت قيادة مدرب كوينز بارك رينجرز الحالي في نادي توتنهام. وبدأ هودسون مسيرته التدريبية على مستوى الكبار في 2011 مع نادي نيوبورت كاونتي الويلزي المغمور وقضى خمسة أشهر فقط في منصبه قبل إقالته. وانتقل بعدها إلى البحرين إذ عمل مع منتخب تحت 23 عاماً كمساعد لمواطنه بيتر تايلور في 2012 وقاد الفريق للقب كأس الخليج في 2013. وتولى هودسون مسؤولية المنتخب الأول للبحرين في آب (أغسطس) 2013 وساهم في صعود الفريق لنهائيات كأس آسيا 2015 بعدما تصدر مجموعته في التصفيات ثم وقع المدرب الإنكليزي عقداً جديداً في وقت سابق هذا العام للاستمرار في منصبه حتى 2016. وقال الاتحاد البحريني قبل أيام انه سيلجأ إلى القضاء بعد الرحيل المفاجئ للمدرب الإنكليزي.