فاز مانشستر يونايتد على ليفربول 3-1 في نهائي بطولة كأس الأبطال الودية، ليتوج باللقب الذي حصل عليه في آخر نسختين ريال مدريد الإسباني. وتقدم ليفربول بهدف سجله قائده المخضرم ستيفن جيرارد (14) من ركلة جزاء، بعد خطأ داخل المنطقة لمدافع "الشياطين الحمر" فيل جونز. لكن فريق المدرب الهولندي المخضرم لويس فان غال انتفض في الشوط الثاني وقلب النتيجة بثلاثية في مباراة تاريخية أمام منافسه اللدود على مدار أكثر من 120 عاماً. وجاء التعادل عن طريق القائد والمهاجم الدولي واين روني (55) بعد تمريرة متقنة لزميله المكسيكي خافيير هيرنانديز، قبل أن يضيف لاعب الوسط الإسباني خوان ماتا الهدف الثاني بعد دقيقتين إثر تمريرة للوافد الجديد لوك شو. وعزز يونايتد من تفوقه بهدف ثالث سجله جيسي لينغارد قبل النهاية بدقيقتين، إثر عرضية للياباني شينغي كاغاوا. وشهد الانتصار الأول لمانشستر يونايتد منذ 23 آذار (مارس) 2008 على ليفربول بفارق أكثر من هدف، 51 ألفاً و104 متفرجين في ملعب "صن لايف" بمدينة ميامي الأميركية.