عاد الميزان التجاري لاندونيسيا إلى العجز من جديد في الفترة الممتدة من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو)، بعد أن حقق فائضاً في الربع الأول من العام، ما يشير إلى أن العجز الكبير في ميزان المعاملات الجارية يعدّ إحدى المشاكل الاقتصادية التي تنتظر الرئيس الجديد للبلاد. وأظهرت بيانات من مكتب الاحصاءات اليوم الاثنين أن العجز التجاري بلغ 305 ملايين دولار في حزيران (يونيو) مقارنة مع فائض 60 مليون دولار في أيار (مايو). وكان مسح ل"رويترز" توقع أن يصل العجز إلى 390 مليون دولار في حزيران (يونيو). ونمت الصادرات 4.45 في المئة خلال هذا الشهر مقارنة بالعام السابق، بينما توقع مسح "رويترز" تراجع الصادرات 0.1 في المئة. وارتفعت الواردات 0.5 في المئة مقارنة مع توقعات بتراجعها 3.65 في المئة. وبالنسبة للربع الثاني، بلغ العجز التجاري لاندونيسيا 2.21 بليون دولار مقارنة مع فائض 1.07 بليون في الفترة الممتدة من كانون الثاني (يناير) إلى آذار (مارس).