تتحفظ السلطات الأمنية في العاصمة المقدسة على فتاة عشرينية، إثر الاشتباه بتورطها في التسبب بوقوع حرائق في مشاغل نسائية عدة أخيراً. وأعلنت إدارة الدفاع المدني في مكةالمكرمة أمس، تمكن قسم التحقيقات في المديرية من فك لغز الحرائق المتكررة التي حدثت في عدد من المشاغل النسائية أخيراً، مبينة أن فتاة درجت على زيارة المشاغل، وتستغل غفلة العاملين في إشعال النيران داخل المشغل. وأوضحت أن آخر حوادث الحرائق وقعت في مشغل نسائي في حي كدي الخميس الماضي، واستطاعت ثلاث فرق من الدفاع المدني في إخماد النيران التي اندلعت في دورة مياه المشغل الواقع أسفل مبنى سكني مكون من أربعة أدوار. وقال المتحدث الإعلامي ومدير التحقيقات في الدفاع المدني في العاصمة المقدسة العقيد علي المنتشري إن التحقيقات ربطت الوقائع والحوادث المشابهة للحادثة الأخيرة ما أدى إلى التوصل إلى الفتاة المشتبه في تورطها في حرق المشاغل في الأشهر الثلاثة الماضية. وبين العقيد المنتشري أن جهات التحقيق بالدفاع المدني تمكنت من الوصول إلى أوصاف الفتاة المشتبه بها، والمتكررة في جميع المشاغل المحترقة وتم التعميم على ملاك المشاغل في العاصمة المقدسة، مضيفاً «وعند وقوع حادثة حي كدي تم حصر الموجودات داخل المشغل، وكان من ضمن الزبائن فتاه تنطبق عليها الأوصاف المعمم عنها، وتم ضبطها من جانب صاحبة المشغل وجهة التحقيق بالدفاع المدني وتسليمها لجهات الاختصاص في شرطة العاصمة المقدسة لاستكمال إجراءات التحقيق حسب الاختصاص». وأشار إلى أن مدير الدفاع المدني في العاصمة المقدسة اللواء جميل أربعين شكر صاحبة المشغل الأخير المواطنة سعدى بنت موسى إدريس التي تعرفت على الفتاه المشتبه بها من خلال مطابقة الأوصاف المقدمة من جهة التحقيق بالدفاع المدني، وتحفظت عليها حتى وصول جهات التحقيق.