أكد الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر أن ما تناولته وسائل الإعلام بتنوعها سواء بالنقد أم التحليل أم الإشادة كان مصدر إلهام للمركز للاستفادة من معالجة القصور ودعم الإنجازات، لافتًا إلى أن إعادة تقويم المسيرة بالتعاون مع نخبة من الكتاب والمفكرين والمثقفين والمثقفات، بهدف المراجعة ودفع الحوار إلى مساحات أرحب بطريقة نوعية. وأوضح خلال ورشة عمل نظمها المركز يوم الأربعاء الماضي في مدينة الرياض بعنوان: «الحوار الوطني حاضره ومستقبله»، شارك فيها نحو 24 مشاركاً ومشاركة من المفكرين والكتاب والكاتبات، أن عقد مثل هذا اللقاء هو أقرب إلى وقفة ومحاسبة مع النفس لإعادة تقويم المسيرة، مع نخبة من الكتاب والمفكرين والمثقفين والمثقفات، لافتاً إلى أن المحور الأول حول تقويم واقع الحوار الوطني، والثاني عن الآليات والبرامج المقترحة لتطوير اللقاءات الوطنية، في ما خصص المحور الثالث للحوار حول مستقبل الحوار الوطني.من جانبه، أشار نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، إلى تصور شامل عن نشأة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وأهدافه ولقاءاته العامة ولقاءاته النوعية ودوراته التدريبية، وإصداراته البحثية ومشاركاته المجتمعية، وسائر برامجه، ولفت إلى إحصاءات ومعلومات حول أعداد المشاركين والمشاركات في لقاءات وفعاليات المركز، وأعداد البرامج والفعاليات التي تم تنفيذها، وكذلك طبيعة انتشارها الجغرافي الذي شمل جميع مناطق المملكة.